نددت روسيا بالقصف "غير المقبول" الذي نفذه التحالف الدولي بقيادة واشنطن قرب الحدود الاردنية في شرق سوريا، حسبما نقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن نائب وزير الشؤون الخارجية غينادي غاتيلوف، اليوم.
وقال الديبلوماسي الروسي "أي عمل عسكري يزيد من تصعيد الوضع في سوريا يؤثر على العملية السياسية وخصوصا عندما يتعلق الامر بأعمال (عسكرية) ضد القوات المسلحة السورية"، مضيفا ان القصف "أمر غير مقبول بتاتا ويشكل انتهاكا للسيادة السورية".
وقال مسؤولون أميركيون ان "القصف استهدف مقاتلين موالين للنظام"، بينما أعلنت دمشق انه "استهدف نقطة لجيشها".
ويأتي الهجوم في وقت ترعى الامم المتحدة في جنيف جولة محادثات غير مباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين في شأن سبل إيجاد تسوية لنزاع مستمر منذ 6 أعوام.
ورأى غاتيلوف ان هذه المحادثات يجب أن تتركز على "وضع مناطق تخفيف التصعيد موضع التطبيق"، وهي المناطق التي تم الاتفاق عليها في محادثات أستانا في 4 أيار والتي أتاحت خفض التصعيد في المناطق المعنية.
اضاف :"هذا ما يمكن أن يسمح بتقدم العملية السياسية"، متابعا "هناك صعوبات مرتبطة برؤى مختلفة". الا انه توقف عن "الارادة السياسية بالمضي قدما" التي عبر عنها المشاركون في مفاوضات جنيف.