رعى عضو "اللقاء الديمقراطي" وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان أيمن شقير إحتفال تكريم الحزبيين القدامى في بلدة كفرسلوان -المتن الأعلى الذي نظمه فرع الحزب التقدمي الإشتراكي لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب في الأول من أيار. وكرم 22 حزبيا من مواليد 1954 وما قبلها في حضور شقير، رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى مروان صالحة، مفوض الشؤون الداخلية في الحزب هادي أبو الحسن، وكيل داخلية المتن عصام المصري وأعضاء الوكالة والفرع، رئيس مجلس الشرف في الحزب نشأت هلال، عضو مجلس القيادة لما حريز، معتمد المنطقة ربيع ضو، ممثل "القوات اللبنانية" عبده هدوان، ممثل الحزب الديمقراطي منير حاطوم، رئيس المجلس البلدي بسام حاطوم، مخاتير البلدة أعضاء من المجلس المذهبي للموحدين الدروز، فاعليات وجمع من المناصرين.
المغربي
ورفع مدير فرع التقدمي في البلدة عصام المغربي التحية الى "روح الرفاق الشهداء والراحلين من أعضاء الفرع"، واستذكر محطات المكرمين النضالية مع الحزب في محطات مفصلية من عمر الوطن، وشكر ل "شقير" رعايته، واكد "استمرار المسيرة مع الأجيال الطالعة على خطى المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومع رئيس الحزب وليد جنبلاط ونجله تيمور".
شقير
وتحدث شقير فاشار إلى أن "المعلم الذي أسس الحزب قبل 68 عاما في الأول من أيار 1949 قد اعتبر أن النظرية التقدمية هي محور عمل هذا الحزب، مستندا إلى الفكر الفلسفي اليوناني وخزائن الشرق الفلسفية في تحاور عقلاني عميق مع الفلسفة الأوروبية الحديثة، وواضعا غايته المواطن الحر والشعب السعيد".
ولفت إلى أن "هذه النظرية أصبحت اليوم من أهم نظريات الفكر السياسي والفلسفي الحديث".
أضاف: "التقدمية كمنحى وكطريق ترجمها المعلم كمال جنبلاط أفكارا ومواقف يسارية وانتماء للعروبة، فتبناها المناضلون وجاهدوا لأجلها. وأرسوا محطات تاريخية كثيرة ميزت مسيرة هذا الحزب الذي يؤمن بالتعدد والإختلاف السياسي والفكري. وهو ما عبر عنه المعلم الشهيد بقوله: التنوع ضمن الوحدة الذي يترجم الفهم الواعي للديمقراطية والإنسانية".
وخاطب المكرمين: "في عيد تأسيس الحزب ونحن نكرم مناضلين من رفاقنا القدامى الذين جاهدوا وضحوا لأجل إبقاء راية الحزب خفاقة عالية، أوصيكم أن تعودوا دائما الى النبع، أي الى فكر كمال جنبلاط. وأوصيكم أن تقرأوا وبتأنٍ مواقف رئيس الحزب وليد جنبلاط الذي وبطريقته العقلانية قاد الحزب في أحلك الظروف وأخطرها إلى شاطئ الأمان".
وختم: "إرفعوا الرأس عاليا، فأنم تحملون الفكر التقدمي، والإرث السياسي اليساري لهذا الحزب المنتصر دائما بمبادئ مؤسسه وقيادة رئيسه الوليد".
بعدها وزعت الدروع التقديرية على المكرمين، كما قدم الفرع درعا تقديريا الى كل من شقير وأبو الحسن، المصري وضو. ومن ثم قطع قالب حلوى يحمل رسما لعلم الحزب، وكان حفل كوكتيل.