أفادت قناة الـ "nbn" في مقدمة نشرتها المسائية أن "شجاعة تقدمية اشتراكية في طرحِ النائب وليد جنبلاط لمخرج عملي للقانون الانتخابي، بدلَ المراوحة في إستيلاد الفيتوات والاعتراضات أو الإطاحة بموعد الانتخابات".
ولفتت إلى أنه "إذا كانَ تعديلُ الستين في اقتراحِ جنبلاط قابلاً للأخذِ والرد فإن تطبيق الطائف واجبٌ وطني، من تأليفِ مجلسِ الشيوخ إلى إلغاءِ الطائفيةِ السياسية والحفاظِ على الخصوصيةِ التي يتمتَعُ بها لبنان"، مشيرةً إلى أن "مقاربة تقدمية قدمها رئيس الحزب الاشتراكي كي لا يقال عنه أنه يرفـُض أي حل، مستنداً إلى تأكيدِ الشراكةِ التي تتجاوزُ مسألةَ أعداد النواب زادت أم نَقـُصَتْ الأحجام"، متسائلة "هل تنطلقُ اللجنةُ الرباعية من اقتراحي زعيم التقدمي؟".
وأشارت إلى ان "حركة "أمل" منحازةٌ إلى النسبية وعلى أكبرِ المساحات الممكنة وهذا فعل إيمان بعدالة التمثيل وتطبيقِ الطائف الذي تم الوصول إليه بفضلِ انتفاضةِ السادس من شباط التي تستعيدها الحركة هذا العام، للتأكيدِ على أحلافِها التاريخية،هي تصادقُ بشرف وتعادي بشرف وستواصِلُ نضالـَها حتى إلغاءِ الطائفيةِ السياسية كما قالت اليوم وبالانتظار"، متسائلة "ماذا ستحمل الأيام اللبنانية المقبلة في ظل مهل دستورية ضاغطة وعلى قاعدة لا تمديد، لا ستين، لا فراغ؟".
وأضافت أن "التعقيدات الداخلية تفصيلية، بينما أزماتُ الخارج استراتيجية والمواجهةُ التي إفتعلـَها الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاهِ إيران تتلاشى على وقعِ الإخفاقات المتتالية في البيت الأبيض وآخرُها شماتة تنظيم القاعدة بإخفاقِ الإنزال الأميركي في وسطِ اليمن وفي داخلِ الولايات المتحدة نقاشٌ ماذا يفعل ترامب؟ وإلى أين يقود الأميركيين؟".
وأفادت أن "الاتهاماتُ له بتفكيكِ العمل المؤسساتي وتعيين مستشاريه القادمين معَهُ من عالمِ الأعمال ووحدُها الإنجازات الميدانيةُ السورية تتوسعُ بمشاركةٍ أميركية - روسية - تركية شمالاً وأردنية دخلت على خط مواجهةِ الإرهابيينَ جنوباً، فيما تتدرجُ دمشق بسرعة إلى مزيدٍ من الإرتياح في وسطِ البلاد