خاص/ غري-ندين
سليمان، فنان من أصل فلسطيني، ولد في لبنان، عاش طول حياته، وترعرع في الدنمارك، أصدر العديد من الأغنيات باللغة الأجنبية، التي حققت ملايين المشاهدات
أصدر أغنيته الأولى الخاصة به باللغة العربية، تحت عنوان “دخان”، والتي تتكلم على مأساة الحياة وصعوباتها
الأغنية من كلماته وألحانه، يهدف من خلالها، وصول اسمه الى الوطن العربي، بعد أن حقق ملايين المشاهدات والإعجاب بأغانيه المؤدات باللغة الأجنبية السابقة في مختلف أنحاء الدول الأوروبية
أغنية ” دخان” تلقى اليوم، تفاعلاً كبيراً على جميع المنصّات و بخاصةٍ على منصة تيك توك
ويجدر الذكر بأن الفنان سليمان، يحضّر قريباً لإصدار العديد من الأغنيات العربية الجديدة
وقد كان الحديث مع الفنان سليمان،
محاوراً الزميلة ندين صموئيل شلهوب، ناشرة موقع غري-ندين الإخباري، مجاوباً على الأسئلة التالية
لماذا اخترت ان تكون بدايات أغنياتك باللغة الأجنبية على الرغم من انك من جذور عربية ؟
بدأت ان أكتب وأغني باللغة الأجنبية (الدنماركية)، لإنني حاولت أن أسلط الضوء على البيئة التي كانت من حولي، والتي نشأت بها
لذلك كان من الأسهل والأيسر ان أختار اللغة التي تُحاكي الواقع الذي أردت أن أقدم رسالتي من خلاله
لماذا اليوم بالذات. وما هو الدافع الذي جعلك تقرر ان تكتب وتغني باللغة العربية؟
أهي الحرب القائمة او الحنين او شيء آخر؟
الآن تم إصدار أغنية (خواطر نص الليل /دخان ) باللغة العربية، وهي لغتي الأم ، لأنني كأي فنان ، يجب عليّ التنوّع في الأغنيات، ويجب عليّ أن أقدّم موضوعاً يخاطب جمهوري العربي ،
وبناءاً أيضا على طلب جمهوري . وبالنسبة للحرب القائمة اللامتناهية، والحنين الذي بداخلي لوطني و أرضي ، و جذوري، هي قضيتي الأولى والأخيرة سواءاً من خلال الغناء، أو من خلال أي مناسبة أخرى تجعلني أعبر فيها عن كل ما في داخلي من احساس ومشاعر
ماذا تعني لك الاغنية العربية هل يختلف شعورك كفنان بين الاغنية الاجنبية والعربية. او الاحساس نفسه؟
الأغنية العربية او الأغنية الأجنبية هما اختلافان يجمعهما الإحساس و صدق المشاعر ، لا شك أن الاغنية العربية تعتمد على الإيقاع والغناء ، بينما الأغنية الأجنبية وبالذات الراب، فله صوت ممتلئ و ضربات عميقة ، و هذا جزء من شخصيتي
بعد نجاح الاغنية بالعربي هل ستقدم على المثابرة في هذه الأغنيات، وهل تستطيع ان توفيق ما بين ال الأجنبي والعربي وتستمر بتأدية اللغتين معاً، و كيف؟
. بعون الله اذا نجحت في تقديم الأغاني العربية، و استطعت ان أصل للجمهور العربي، بأسلوبي الخاص، و بصمتي التي تشبه إحساسي، فبكل تأكيد، سأكمل مسيرتي
ليس لدي مخطط بكل ما سأغنيه أوا أكتبه، سأترك المستقبل للمستقبل
، كل التوفيق للفنان سليمان، وبالنجاح الباهر الذي يستحقه