التبويبات الأساسية


 رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع السيد عبد الهادي محفوظ ورئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية والمجلة الدولية للعلوم الإنسانية وعلوم اللغة السيدة ريما يونس يكرمان تلفزيون مريم الفضائي في قاعة الصحافة في مقر وزارة الاعلام بحضور إعلاميين ونشطاء وممثل وزير الإعلام.
كرم رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع السيد عبد الهادي محفوظ ورئيسة Alrec الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية السيدة ريما يونس “تلفزيون مريم الفضائي” بحضور مستشار وممثل وزير الإعلام السيد مصباح العلي ورئيس المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي السيد فادي سعد ومدير البرامج في التلفزيون الإعلامي جورج معلولي ومدير المندوبين في الوكالة الوطنية للإعلام الإعلامي وسام عبدالله وإعلاميين من وزارة الإعلام المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع ومن عدة مواقع الكترونية ومؤسسات اعلامية وفريق عمل تلفزيون مريم إضافة الى بعض النشطاء.
وأشارت رئيسة الجمعية السيدة ريما يونس في بيان لها إلى أن هذا التكريم جاء نتيجة لأهمية وجود تلفزيون مريم الفضائي على الساحة اللبنانية والعالمية كمناصر لقضايا المراة والإنسان عامة وذلك للنهوض التربوي والثقافي والإعلامي.
وقال محفوظ إن قناة ’’نور مريم‘‘ تشكل قيمة مضافة للقطاع المرئي والمسموع اللبناني. فهذه القناة اختارت المرأة موضوعا لها وبالتالي فهي قناة متخصصة إعلامية تربوية تثقيفية ملتزمة ببناء الإنسان وشخصية المرأة وحقوقها والأخذ بيدها عندما تفرض الضرورات.
اختيار اسم القناة في حد ذاته يحمل دلالات كثيرة فبورك الإسم الذي فيه رحمة الله وتجسيد تدبيره. اسم يعني لقاء الأديان في الله وأن الإنسان هو قيمة في حد ذاته تضيف إليه المرأة أبعادا جديدة كونها في أساس الولادة فالمرأة كما تبغيها القناة تعطي الحياة وتنشد السلام وتزرع الرجاء وتبعث النور… وهكذا تشاء مريم أن تكون صوت المرأة تضيء لها طريقها في الحياة والمجتمع وتعرِّفها على حقوقها وعلى أن تكون حرة في رسم مصيرها وفي صنع قرارها وصوغ مستقبلها واختيار وظيفتها استنادا إلى المعرفة الحقة والإيمان المطلق وفي إيجاد معادلة المساواة مع الرجل على قاعدة القيم والكفاءة وشطب الشعور بالدونية الناجم عن الثقافة الذكورية الخاطئة والمدمرة لوحدة المجتمع وإطلاق دينامياته.
وأضاف “إن قناة مريم هدفها تعزيز ثقافة المجتمع وتزويد المرأة بأدوات المعرفة، وهي ليست للمرأة وحدها. فعندما يكون هدفها حضور المرأة في المجتمع ونيلها لحقوقها فهذا يعني أيضا أنها تتوجه للرجل مخاطبة عقله وعاطفته وواجباته إزاء المجتمع وإزاء مستقبل أولاده وباتجاه مواطنة حقيقية. وكون القناة ليست تجارية وليست ذات طابع استهلاكي فهذا يعني أنها تتموضع في المكان الذي يؤهلها للترويج الإيجابي للإنفتاح ولأنسنة العلاقات ولإخراج المرأة من ثقافة السلعة والمتعة والتشييء إلى كونها مؤسسة العائلة ومنشئة الأطفال ومربية المجتمع والعاملة الكفوءة والمثقفة والكاتبة والشاعرة والفيلسوفة والرسامة”.
وواقع الحال بمناسبة اعلان بيروت عاصمة للاعلام العربي نأمل أن تحتذي المؤسسات المرئية اللبنانية والعربية بقناة مريم فتعطي المرأة مكانا بارزا في اعلامها سواء في حضورها أو في البرامج على اختلافها.
وشدد على أن التعاون بين الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية والمجلة الدولية للعلوم الإنسانية وعلوم اللغة ممثلة برئيستهما الأستاذة ريما يونس وتلفزيون مريم ممثلا بمدير البرامج الأستاذ جورج معلولي هو في تعميق الدور البناء للاعلام خصوصا.
وما يعطي لـ “تلفزيون مريم الفضائي” أبعادا اضافية في صدقيته ومهنيته أن من يقف وراءه هو الأخ نور الذي يتميز بالشفافية والتقشف والسمعة الطيبة وبهيبة رجل الدين الذي يحبه من يعرفه او يسمعه ذلك انه صادق في القول والممارسة ويفعل الخير من دون منة.
يكبر “تلفزيون مريم الفضائي” بالاخ نور ونكبر نحن اللبنانيين برجل الدين العفيف والصادق. هذا ويكبر به الوطن الصغير وبأمثاله النادرين.
من هنا كانت فكرة تكريم “تلفزيون مريم” المشتركة من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ومن الدكتورة ريما يونس وهو تكريم للعطاء غير المحدود والطهارة النبيلة. ذلك ان الاخ نور يعيش ويجسد تعاليم السيد المسيح “لا تعبدوا ربين الله والمال”.
ومن جهتها، تحدثت يونس عن رمزية هذا التكريم في ظل التحديات والظروف التي نعيشها إضافة الى الأزمات والانقسامات، وقالت: “جاء هذا الحدث كمحطة لإبراز دور الإعلام الذي يتعاظم في صناعة الرأي العام سلبا أو ايجابا ومن هنا كان دور تلفزيون مريم الذي يعمل على نشر الثقافة المواطنية ويناصر قضايا المرأة ويسعى الى تعميم القيم الإنسانية الجامعة في وطننا والعالم”.
وأضافت “إن وجودي ضمن فريق عمل تلفزيون مريم هو دليل واضح أننا نعمل كإنسان بغض النظر عن الانتماءات الطائفية وأثنت على دور هذا التلفزيون الذي لم يسجل أي مخالفة منذ تأسيسه فهو يعمل على خدمة المجتمع وإرساء القيم المشتركة وتكريس ثقافة احترام الأخر”.
واعتبرت “إن تكريم تلفزيون مريم من قبل السيد عبد الهادي محفوظ ومن قبلي كرئيسة جمعية هو من باب الحرص على تفعيل دور الإعلام الموضوعي وبناء ثقافة ذات قيم إنسانية”.
ووجهت رسالة حب واحترام للأخ نور المتقشف الذي أثبت ان الدين يجمع ولا يفرق كما أثنت على دور رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع السيد عبد الهادي محفوظ في تقديم الدعم لكل القضايا الإنسانية وللمرأة في لبنان حيث اعتبرت إن هذا التكريم خطوة مثمرة إلى الأمام لإبراز وجه لبنان الإعلامي الحقيقي ووجهت تحية الى الإعلام اللبناني والعربي الذي يقوم بتغطية الحرب على غزة لإبراز همجية العدو.
معلولي
وأكد معلولي على أهمية هذا التكريم من قبل المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ومن قبل رئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثفافي الخيرية السيدة ريما يونس وذلك كعربون وفاء وتقدير للأخ نور ولمحطة مريم التي عملت على تغيير الصورة النمطية السائدة عن المرأة وعملت على نشر المحبة بين اللبنانيين وهذا ما جاء في كلمته : 
حضرة رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع الاستاذ عبد الهادي محفوظ
رئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية د. ريما يونس
حضرة مستشار وزير الاعلام الاستاذ مصباح العلي
والحضور الكريم من المحبين . باسم الاخ نور وباسمي وباسم
اتوجه بالشكر والامتنان لهذه اللفتة الكريمة من قبلكم mariam tvفريق
فهذا التكريم من قبل رئيس المجلس الاستاذ عبد الهادي محفوظ ود. ريما يونس وان دل فهو يدل على متابعتكم وتقديركم للنهج التوعوي والتربوي والثقافي الذي اتبعته ادارة تلفزيون مريم منذ تأسيسه من قبل الاخ نور الذي اراده بوصلة للمراة اللبنانية والشرقية تنير دربها نحو النجاح ، تسندها وتدعمها للوصول الى بر الأمان النفسي والعائلي واستعادة الكرامة المسلوبة بسبب القوانين المجحفة بحقها و قلة تقدير انجازاتها وعدم منحها الفرص للمشاركة السياسية الفعالة والاقتصادية رغم استحقاقها .
اشكركم من القلب واقدم هذا التكريم للاخ نور لثقته بي ولمجلس ادارة نورسات تيلي لوميير وللسيدة سناء رياشي التي اطلقت المحطة منذ اليوم الأول من تسع سنوات وتعبت وضحت وناضلت مشكورة الى ان استلمتُ مشعل الحرية هذا مع فريق عمل صغير ولكن بحمل ثقيل ولمعدي ومعدات البرامج المتطوعات للخدمة المجانية فقط ايمانا منهم ومنهن بهذه الرسالة المقدسة رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها على الصعيد الانساني والاقتصادي . اما الشكر الكبير فهو لأمنا العذراء مريم التي سلمناها ادارة هذه المحطة والتي ذللت المصاعب وقوتنا على التحديات مانحة نعمة الصبر والشجاعة للإقدام والالتزام بالقيم الاخلاقية وايصال كلمة الله الى كل مشاهد . ومن هذا المنبر نعدكم بأننا سنبقى أوفياء لهذا النهج التربوي والاخلاقي والتوعوي الثقافي وبث روح المحبة بين اللبنانيين دون تفرقة وتمييز ومد اليد النقية للتعاون للخير العام والقاء الضؤ على حقوق الانسان. : لقد تبنت محطة مريم تي في قضايا المرأة خاصة ، والانسان عامة فكرست شاشتها لايصال صوت كل من لا صوت له من خلال برامجها وكانت حاضرة دوما للمشاركة اعلاميا في حملات عالمية ومحلية بهذا الخصوص .
محطة Mariam TV تحمل رسالة إنسانية تنشر عطر السلام في عالمٍ تسوده روائح النار والإجرام والحروب وضياع القيم الاخلاقية ومن هذا المنطلق كانت المحطة الوحيدة المتخصصة في انتاج برامج توعوية للمراة ولحقوق الانسان والتي تجرأت على انتاج برامج ثقافية لانها محطة لا تبغى الربح المادي وحرة في توجهاتها الهادفة للتوعية ومتحررة من عقدة ال RATING.
ولذلك تسعى المحطة الى تقديم الدعم الروحي للمشاهدين وذلك من خلال برامجها المتنوّعة التي تُلهم الناس للتفكير في الجوانب الروحية لحياتهم. كما وتعمل على تشجيعهم على المشاركة في الأعمال الإنسانية والخدمة الاجتماعية.
و تساهم المحطة في الحفاظ على التراث والثقافة من خلال برامجها الروحية والثقافية والاجتماعية والانسانية والسياحة الداخلية لتعريف المواطن اللبناني على تراث بلاده .
مجددا شكر كبير من القلب الى القلب لهذا الصرح الاعلامي الوطني بشخصكم الكريم . وشكرا د . ريما يونس لتقديرك ومجهودك لهذا النشاط القيم . وشكر للتغطية الاعلامية من الزملاء الكرام وللحضور الأعزاء .

.
كما شكر معلولي للسيد محفوظ وللسيدة يونس مبادرتهما في تكربم المحطة وأثنى على كل ما تقوم به يونس تجاه الإعلام الهادف والقضايا الإنسانية ورحب بوجودها ضمن فريق التلفزيون.
وفي الختام، كما تقديم الدرع التكريمي وأخذت الصور التذكارية
.
وشكر للسيد محفوظ وللسيدة يونس مبادرتهما في تكربم المحطة وأثنى على كل ما تقوم به يونس تجاه الإعلام الهادف والقضايا الإنسانية ورحب بوجودها ضمن فريق التلفزيون.
وفي الختام، كما تقديم الدرع التكريمي وأخذت الصور التذكارية

صورة editor2

editor2