من رئيس جمعية التضامن القروي الخيرية .
إلى كل امرأة ورجل .
إلى كل امرأة تتعذب بسبب رجل،
إلى كل امرأة خدعت بسبب طيبة قلبها،
إلى كل امرأة تعيش في جحيم بسبب رجل،
إلى كل امرأة مكسورة القلب ،
إلى كل امرأة ظلمت من أهلها ،
إلى كل امرأة وقع عليها ضرب الاخ او الاب او الزوج ،
إلى كل امرأة اغتصب كتاب أحلامها ،
إلى كل امرأة حزينة بسبب قصة حب فاشلة،
إلى كل امرأة تعيش مع رجل لا يفهمها ولا يقدرها ،
إلى كل امرأة تعاني في صمت ،
إلى كل امرأة مجروحة ومحبطة .
ابها الرجل ،
إن خضوع الانثى لرجل ليس ضعفا منها بل قوة لا تضاهيها قوة ، من يفكر أن طاعتها لرجل كونها ضعيفة أو مسلوبة الإرادة فهو خاطىء خاطىء خاطىء فليعلم من يعتقد ذلك أن القوة الحقيقية عند الأنثى قدرتها على اتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب ودون استئذان احد ، فمن يريدها صاحبة عز وكرامة وقوة شخصية فليجعلها تأتي إليه عن طيب خاطر وطوعا منها ، حينها فقط سيجد السعادة التي طالما حلم بها وبحث عنها .
عزيزي الرجل ،
اذا كنت تريدها ، راقبها ، ابحث عن ما تحب وما تكره ، عن ما تريد وما ترفض ، أسبح داخل وجدانها دون أن تشعرها بالتطفل عليها ، غوص داخل تفاصيل حياتها دون أن تجعلها تنفر منك بحيث يكون المبدأ أنها لك وانت لها وتكون صاحب مبدا في احترامك لها وتقديرك لوجودها .
ليعلم كل من يريد أن يعلم ، وليعلم كل من لغاية الآن لم يعلم ، والقاسي والداني يجب أن يعلم أن الانثى لا تقبل من يريد إهانتها من خلال اهانة تربيتها بل تريد من يرفع من شأنها ويعلو بعزتها ،عليك أن لا تنسى ايها الرجل ان الامبراطور نابوليون بونابرت قال يوما ان الامرأة التي تهز السرير بيمناه قادرة على أن تهز العالم بأسره بيسراها. تعلم ايها الرجل كيف تلفت انتباه المرأة وكيف تجعلها تلاحظ وجودك بالود والاحترام ، حينها ستأتي اليك ، لا تفكر أنه ضعف منها ولتعلم أنها ستتركك إلى الابد حين تشعر معك بالإهانة ، فكن على قدر من المسؤولية وكن الطبيب المعالج وليس الجلاد . اخيرا ايها الرجال ارتقوا باسلوبكم مع الانثى حتى يكتمل عقد سعادتكم وتسموا حياتكم بهن .
رئيس الجمعية
كمال اسعد
