عام٢٠٢٢ يحمل انطلاقة جديدة في حياة المتباريات على لقب ملكة جمال زحلة
فالفترة التحضيرية بحد ذاتها هي نقلة نوعية، والاهتمام الشديد الذي توليه أسرة أصداء زحلة المنظمة لهذا المهرجان مختلف عما شهدناه في اي مرة سابقة.
الاختلاف كبير ويطال كافة التفاصيل، هذا ما تؤكّده الإعلامية نيكول صدقة، التي دؤبت ولا تزال بالعمل على ارضاء الزحليين وتقديم مستوى يليق بزحلة ..
الجدية والاحترافية عنوان للفترة التحضيرية وتتعاون بها أصداء مع اختصاصيين في مجالات عدة، ساهموا باختيار المرشحات وتدريبهنّ للوصول الى الحفل بتألق في المظهر والمضمون.
١٢متبارية سيخضن رحلة المشاركة في هذا المهرجان المميز وزحلة ستتوج ملكة على عرش الجمال في ليلة من الف ليلة وليلة..
ولا يفوت أصداء اي تفصيل في رحلتها الشاقة والممتعة في البحث عن ملكة تعيد العز للعرش، والتحضير لحفل يقلب المعادلة رأساً على عقب ويصنع نقلة نوعية كاسحة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، على امل ان تعود السياحة الجمالية الى زحلة بطلة جديدة بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة كورونا...
اما الهدايا فحدّث ولا حرج، انها الاثمن بين جميع الانتخابات المحلية..
كم هي محظوظة هذه الملكة، الذي سيغير التاج حياتها، وستعيش قصة لا تنسى، فها هُن المرشحات يخضعن لتدريبات شبه يومية ويعشن تجارب من العمر في نشاطات تمتد طيلة هذا الشهر، تعرّف جميلات زحلة على مدينتهم بين الحاضر والماضي، هذا الشق الذي سيكون له حصة كبيرة في حفل الانتخاب، من خلال عرض فني ومسرحي استعراضي خاص بمدينة زحلة.
المفاجآت ستكون كثيرة من ناحية تنظيم الحفل والفقرات الثقافية الفنية والإبداعية التي سيتضمنها بالاضافة الى لجنة الحكم وستتضمن شخصيات من عالم الفن والتجميل والثقافة ومشاهير العالم العربي!
كثيرة هي التفاصيل والمفاجآت هذه السنة، وسيكون حفل آب موعداً استثنائياً في عالم الجمال الزحلي، وأصداء زحلة ومؤسسها إيلي أبو طعان يؤكدون أنهم سيلبون النداء