سأل الوزير والنائب السابق إيلي ماروني في تصريح، "هل من الممكن أن يثور التجار على الواقع الأليم ويكتفون لفترة محددة بربح ضئيل على البضائع لتمكين المواطن من إجتياز صعاب المرحلة في لبنان خصوصا في فترة الأعياد".
وأضاف: "هل رأيتم دموع الآباء والأمهات وهم يرون ما يحتاجه أولادهم ويعجزون عن شرائه؟ وهل لمست وزارة الإقتصاد الفرق في الأسعار الشاسع بين متجر وآخر".
وقال: :ألا يستأهل لبنان أن نضحي بأرباح إنتصارا للمواطنية كما ضحى الآلاف بأرواحهم وإستشهدوا ليبقى الوطن".
وختم ماروني: "إنها صرخة وجع مع غياب الحلول ونوم السلطة لم يبق أمامنا إلا الضمائر الإنسانية نستصرخها الرحمة بإخوتها في لبنان الجريح. فبحصة تسد خابية ومهما كانت التخفيضات فإنها تفيد المواطن في هذا الزمن العصيب".