التبويبات الأساسية

هو مواطن لبناني عاشق لوطنه لبنان ومدينته زحلة. فقد أعلن ترشيحه كمرشحٍ مستقل يحملُ مشروعاً إنمائياً لمنطقته التي لم ترَ التطور والإنماء من قبل نوابها الحاليين وهي بأمسّ الحاجة لذلك، ومن هنا يقول «زحلة أعطتهم الكثير ولم يعطوها شيئاً»...
يخوض عميد الجامعة اللبنانية «كلية الزراعة» الدكتور يوسف ساسين اليوم غمار الإستحقاق الإنتخابي المقبل عن المقعد الماروني في دائرة زحلة الإنتخابية على أمل أن يصل أمثاله إلى البرلمان كي نرى ونلمس الفرق كل الفرق عندما يكون المسؤول مسؤولاً بكل ما للكلمة من معنى وقلبه على بلده وشعبه وأهله وناسه.

- ما الذي دفعك لخوض غمار المعترك السياسي؟

لم يكن لدينا هدف محدد لدخول المعترك السياسي ولكن بعد ستُ سنواتٍ من العمل في الشأن الخدماتي العام، وجدنا أننا أصبحنا وحيدين في هذه الساحة، وبما أنني عملت في هذه الاتجاه، ارتأيتُ أنه من الأفضل أن عمل من الداخل لتأمين الخدمات الضرورية وتنفيذ رؤية اقتصادية إنمائية لمدينتي «زحلة» بشكل خاص وللبنان بشكل عام.
فمنذ أربع سنوات انتخبنا نواباً كنا نظنّ أنهم يُعبّرون عن المجتمع ورأيه السياسي وتطلعات أهالي منطقتنا لكن الواقع كان مغايراً، إضافة الى حصول الإنهيار العام وغياب الإنماء التام عن مدينة زحلة كذللك الغياب السياسي والإقتصادي، من هنا وجدتُ نفسي المعني الأول لخوض غمار هذه المعركة لكي يتسنى لي مساعدة أهالي منطقتي وأن أقف بجانب الشعب اللبناني من الإطار الاقتصادي خاصّة كوني أملك خبرات وإمكانيات تخوّلني من خلق تغيير إيجابيّ في السياسة والإقتصاد في البلد.

- برأيكم، ماذا ينقص زحلة اليوم؟
زحلة تفتقد إلى الكثير من الأمور، مثل البنى التحتية والكهرباء وتحريك العجلة الاقتصادية في الأسواق التجارية، إذ ان المدينة تمر بحالة ركود، كذلك تفتقد إلى المركزية في القرار التي تستطيع تأمين الخدمات والاحتياجات اليومية، فمجلس الأساقفة يحلّ اليوم مكان نواب زحلة، التي تحتاج إلى الإنماء والتنمية والعديد من الأمور الأخرى.

- مع أي جهة تلتقي تطلعاتك أو يميل إنتماءك الحزبي؟
لهذا التاريخ، أنا لم أنتمي لأي حزب في السابق واليوم أحاول درس الواقع السياسي والإقتصادي في زحلة حتى نستطيع تأمين الحركة الإستقلالية للمدينة.

- ما رأيكم بقانون إقتراع المغتربين الذي خصص لهم ستة نواب فقط؟
أجد أن ستة نواب هو عدد قليل جداً وأنا مع قانون اقتراع ينصفهم خاصّة أنهم كانوا سنداً للبنان في السراء والضراء من خلال الدعم الإقتصادي، لذا أتمنى من الدولة إعطاءهم الفرصة الكافية لانهم الوحيدون القادرون على إنقاذ لبنان إقتصادياً، سياسياً وإجتماعياً فهم من نسيج مجتمعا اللبناني.

- كم يحتاج لبنان من الوقت حتى تتجلّى هذه الغيمة السوداء عنه؟
لبنان بلد صغير والغيمة لن تتتجلّى عنه إلا في حال زوال الطبقة السياسية الحالية، وإلا فإن عذابنا سيدوم، وأظن ان الوقت قد حان حتى نقوم بتصحيح خياراتنا الخاطئة.

- هل فعلاً ستقام الإنتخابات بوقتها أو سيتم التأجيل؟
برأيي، إن الدولة اللبنانية تجيد الهروب الى الأمام دائماً، وهي المستفيدة في إطالة الأزمة لتُبقي على سيطرتها، ولكني في المقابل على ثقة ويقين تام بأن المجتمع اللبناني لن يسمح للمنظومة الحاكمة بأن تبقى.

- بين التربية والسياسة، ما القاسم المشترك؟
التربية هي أساس كل شيء، وإذا كانت القرارات السياسية تولي التربية الأهمية التي تحتاجها، فسنعيش في بلد نامٍ وبلد مستقر.

- في حال وصولك إلي البرلمان ما هو برنامجك وما الذي تريد تغييره؟
في البداية سأعمل على تغيير لتحسين الخطط الإقتصادية والإجتماعية الموجودة، وسأحاول ترشيد النفقات وتعزيز الإمكانيات، وسأعمل على تأمين الاستقرار لبلدنا، وذلك من خلال وضع واستحداث قوانين من شأنها تحسين الوضع الإقتصادي والإجتماعي.

- هل هناك أي تغيير في قانون الانتخاب؟
من الواضح ان الإنتخابات ستقام على القانون الحالي، الذي يقلل من خسائر السلطة اليوم، لكني واثق بشعبنا الذي استشعرالأزمة واصبح في صلب المعاناة، انّه سيقوم بالتغيير.

- كلمة أخيرة لأبناء زحلة.
لأهلي في زحلة أقول، ان الوقت قد حان للتغيير ولإعطاء فرصة لأشخاص جدد، لأن زحلة قد قدّمت الكثير ولم تحصل سوى على القليل، ومن حقها اليوم أن تعيش بأمن وأمان في ظلّ وضع اقتصادي أفضل بكثير من ما نحن عليه، فقد حان الوقت لتعود زحلة «عروس البقاع» وأن يكون قرارها بيدها فقط.

صورة editor14

editor14