رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد ان "النقاط التي وردت في البيان الوزاري جيدة الا انه يصعب تنفيذها في وقت وجيز كعمر هذه الحكومة".
وفي كلمة له خلال الجلسة الاولى لمناقشة البيان الوزاري في المجلس النيابي، اشار حميد الى "النية الواردة في البيان الوزاري باقرار قانون عصري للانتخابات وتوصيفه بكلمات براقة، الا اننا لم نجد مواقف جدية تراعي النسبية وحجم الدائرة الانتخابية"، لافتا الى ان "اقرارالموازنة متضمن سلسلة الرتب والرواتب ينهي مرحلة من الشذوذ في الانفاق والجباية ويرسم سياسية واضحة لمالية الدولة"، معتبرا ان "طموحات الحكومة في تنحفيز القطاعات كافة وتعميم التكنولوجيا ومكننة الادارة كل ذلك يبقى في مجال التعاون من المجلس النيابي وصولا الى مدى جدية الحكومة في التنقيب عن النفط والغاز".
وأكد حميد ان "النهوض الاقتصادي والاجتماعي لا يستقيم الا بالاستثمار في عنصر الشباب والشراكة في العام والخاص والاستثمار في الامن والمؤسسات العسكرية والامنية وتأمين مستلزمات عملها لحفظ الامن في الداخل ومحاربة العدو الاسرائيلي على الحدود والتصدي للارهاب"، مشددا على ان "تنزيه القضاء عن السياسية وتسريع اصدار الاحكام يعززان ثقة المواطن اللبناني بقيامة وطنه".
ورأى حميد ان "بناء الدولة يبقى عاجزا عن التطور العصري من دون التخطيط واستشراف المستقبل واستحداث ورزاة تصميم واعطاء البحث العلمي ما يستحق من موازنة لاستثمار العقول بدلا ترحيلها الى الخارحج"، معتبرا ان "الثابت في استقرار لبنان هو وحدة ابنائه في مواجهة الاخطار"، مشيرا الى ان "التنافس السياسي الداخلي لا يفسد في الود قضية ويبقى الخطر الاساس في العدو الاسرائيلي والتكفيري لانهما وجهان لعملة واحد ومن هنا ياتي التمسك بحق المقاومة في وجه الارهاب المنظم واخطاره ومشاريعه التديميرية"، مشددا على ان "المقاومة ليست ترفا بل هي حب الحياة وافتداء الارض والانسان".
وفي نهاية كلمته منح حميد الثقة للحكومة