دانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان "العمليات الارهابية المتنقلة بين دول العالم وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه السلطات الاسرائيلية ضد شعبنا"، موجة التحية "لشعبنا الفلسطيني الذي يتصدى للجيش الاسرائيلي دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعن المقدسات الدينية المسيحية والاسلامية في فلسطين".
وحيت قيادة المنظمة خلال اجتماعها الدوري في السفارة الفلسطينية ببيروت "الاسرى في سجون ومعتقلات اسرائيل"، موجهة التحية "للمضربين عن الطعام ضد السياسة الفاشية التي تمارسها إدارة سجون اسرائيل، وضد قانون "الإعتقال الاداري" التعسفي الذي تعتمده سلطات اسرائيل للنيل من إرادة المقاومة والصمود لدى أبناء وبنات شعبنا في الوطن المحتل".
كما استنكرت القيادة "كافة الاعمال الارهابية المتنقلة بين دول العالم، خاصة العمليات الارهابية الاجرامية الاخيرة التي استهدفت مدينة الكرك الاردنية، والكنيسة البطرسية في العاصمة المصرية القاهرة، واغتيال مهندس الطيران التونسي محمد زواري،وكذلك عملية اغتيال السفير الروسي في العاصمة التركية انقرة"، داعية "المجتمع الدولي للوقوف صفاً واحداً لمواجهة كافة الاعمال الإرهابية وفق معيار واحد دون تمييز".
وهنأت رئيس الحكومة سعد الحريري وكذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بتشكيل الحكومة اللبنانية، متمنية لها النجاح في تجاوز كافة التحديات التي تواجهها، كما تمنت من الحكومة اللبنانية الجديدة عدم تجاهل الوضع الانساني والاجتماعي الصعب الذي يعانوه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، واتخاذ خطواط عملية للتخفيف من معاناتهم، كمقدمة للافراج عن حقوقهم المدنية والاجتماعية وحق العمل والتملك.
هذا وجددت قيادة المنظمة حرصها على دعم الاستقرار الأمني والسلم الأهلي في لبنان، والمحافظة على الاستقرار الأمني للمخيمات الفلسطينية كافة،وخاصة مخيم عين الحلوة، والتصدي لكل ما من شأنه زعزعة العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني".
واكدت مواصلة دعم القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة لأخذ دورها في ضبط الوضع الأمني وملاحقة كل من يحاول العبث بأمن المخيم أو الجوار اللبناني، وتسليمهم للجهات اللبنانية المختصة
