لا أدري باسم أي جامعة “أصلية محافظة على أهدافها ومبادئها الوطنية ورسالتها السامية كما أرادها مؤسسيها الأوائل، الأفاضل..” لا أدري اليوم بأسم أيّ جامعة يتكلمون ويتفاخرون ويتصارعون على شرعيتها..
فالجامعة اليوم وللأسف أصبحت منخورة بالفساد وتتآكلها الفوضى والتدخلات السياسية ويسكنها الحقد لدرجة الدرْك أكثر مما هو عليه المشهد السياسي في لبنان...
يعرف كل الناس حقيقة جامعة “بيروت” ومن يهيمن على قراراتها سياسياً وإدارياً والتي محصورة ضمن نطاق طائفي وحزبي ضيّق وكذلك جامعة “الإنتشار” التي أصبحت جامعة “بوغوتا” والتي تدور بفلك سياسيّ مقفل وتخضع لتسويات سياسية وحزبية بسبب تمرّدها على كل القوانين الأساسية السابقة، ذلك لتغطي عملية التزوير لا سيّما المادة 16 ، بعد أن أكلها سوس العجرفة والإستكبار، وتقسمت إلى محاورمتصارعة حزبياً، وتفتت وتشرذم فروعها ومجالسها الوطنية، وأصبحت رديفة لجامعة “بيروت” التي تقوم على بعض الأفراد اللذين جمعتهم الصداقة والمصالح الحزبية، أمّا الجامعة الأصيلة فقد عرفناها متمسكة بالجذورالحقيقة وبمجالسها ألشرعية التي لا تترك جهداً إلّا وتسعى لإقناع الآخرين بتصويب البوصلة إلى محور الجامعة الأصيل والإهتمام بنشر أهداف الجامعة الأم واعادة أولادها المتحدرين من أصل لبناني والابقاء على تراثهم وضمان ديمومته. دون ان يبتعدوا عن جذوره لكن للأسف عبثاً نحاول فإننا لا نلمس الا الحقدو الاستكبار والاستهتار بكل مقومات هذه الامبراطور ية بالرغم انهم مدركين انها اصبحت صورة طبق الأصل عن لبنان فالجامعة هي انتم ونحن وليست ما تتوهمون،
فنحن كالوطن الأصيل لجميع أبنائه..