رأت مصادر الجماعة الإسلامية في حديث لـ"الأخبار" أن الإسلاميين في لبنان، كما في المنطقة، يعانون من أزمة تراجع حضورهم في الشارع السّني، الأمر الذي يجعل تجاوب الناس معهم ضعيفاً.
واعتبرت المصادر أن الحضور الخجول في اعتصام الجماعة في طرابلس تضامنا مع حلب وغيرها من الأحزاب والحركات الإسلامية كان طبيعياً، لأن كل الإسلاميين وفي عزّ صعودهم وتفاعلهم مع الأزمة السورية، والدعم الذي كانوا يتلقونه، لم يستطيعوا حشد أكثر من 1500 شخص في مهرجاناتهم الشعبية".
وأوضحت المصادر أن الإسلاميين "يعانون من خلافات داخلية، وتباين كبير في التوجهات والرؤى، ومن انعدام الثقة بينهم من جهة، وبينهم وبين الآخرين من جهة ثانية، ومن تورطهم وتوريط المدينة في قضايا أمنية معقدة في لبنان وسوريا، الأمر الذي جعل التجاوب الشعبي معهم ضعيفاً