العقل بئر لا قعر له العقل يسع كل شيء ولا يسعه شيء العقل هو العالم الأكبر لا شيء أعظم من العقل إلا خالق العقل .
هل الإفتراض يحتاج إلى دليل !!؟
شخصية الإنسان هي نفسه ومشاعره وأراؤه وليست هذه أشياء محسوسة الشخصية في عالم الغيب المحجوب عن العيان .
تعالوا معي نستعرض بعضاً مما قرأته في أحجار على رقعة الشطرنج للكاتب جاي كار الذي مات بظروف غامضة بعد تأليفه هذا الكتاب .
⁃ تقتضي خطة وايزهاوبت المنقّحة من أتباعه النورانيين إتّباع التعليمات الآتية لتنفيذ أهدافهم :
١- استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة وعلى مختلف المستويات في جميع الحكومات وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني ..
ويجب عندما يقع أحدهم في شراك النورانيين أن يُستنزف بالعمل في سبيلهم عن طريق الابتزاز السياسي أو التهديد بالخراب المالي أو بجعله ضحية لفضيحة عامة كبرى أو بالإيذاء الجسدي أو حتى بالموت هو ومن يحبهم .
٢- يجب على النورانيين الذين يعملون كأساتذة في الجامعات والمعاهد العلمية أن يولوا اهتمامهم إلى الطلاب المتفوفين عقلياً والمنتمين إلى أُسر محترمة ليوّلدوا فيهم الاتجاه نحو الأممية العالمية كما يجري تدريبهم فيما بعد تدريباً خاصاً على أصول المذهب العالمي بتخصيص منح دراسية لهم ... ويُلقن هؤلاء الطلاب فكرة الأممية أو العالمية حتى تلقى القبول منهم ويُرسّخ في أذهانهم أن تكوين حكومة عالمية واحدة في العالم كله هو الطريقة الوحيدة للخلاص من الحروب والكوارث المتوالية...
ويجب إقناعهم بأن الأشخاص ذوي المواهب والملكات العقلية الخاصة لهم الحق في السيطرة على من هم أقل كفاءة وذكاء منهم لأن الجوييم ( القطعان البشرية باليهودية وتطلق على كل من هو خارج ديانتهم ) يجهلون ما هو صالح لهم جسديا وعقلياً وروحياً ...
ويوجد في العالم اليوم ثلاث مدارس متخصصة بذلك ...
الأولى في غوردنستون Gorodonstoun في سكوتلندا
والثانية في بلدة سالم Salem في المانيا
والثالثة في بلدة آنا فريتا Anavryta في اليونان .
٣- مهمّة الشخصيات ذات النفوذ التي تسقط في شباك النورانيين والطلاب الذين تلقوا التدريب الخاص هي أن يتم استخدامهم كعملاء خلف الستار بعد احلالهم في المراكز الحساسة لدى جميع الحكومات بصفة خبراء أو اختصاصيين بحيث يكون في امكانهم تقديم النصح إلى كبار رجال الدولة وتدريبهم لاعتناق سياسات تخدم في المدى البعيد المخططات السّرية لمنظمة العالم الواحد والتوصل إلى التدمير النهائي لجميع الأديان والحكومات .
٤- السيطرة على الصحافة وكل أجهزة الاعلام الأخرى ومن ثم تُعرض الأخبار والمعلومات على الجوييم بشكل يدفعهم إلى الاعتقاد بأن تكوين حكومة أممية واحدة هو الطريق الوحيد لحل مشاكل العالم المختلفة .
جيهانا سبيتي