كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان السويد وصلت الى مرحلة تستورد فيها النفايات لإبقاء مصانع المعالجة لديها تعمل، وذلك بسبب وصولها لدرجة إنتاج صفر نفايات بفضل المعالجة المتطورة لنفاياتها، وهي ترفع من المنازل اقل من 1 في المئة من بقايا الطعام لترسلها الى المزارع منذ العام 2011.
وأشارت الصحيفة الى ان بريطانيا لم تتوصل بعد الى نسبة 50 في المئة في التخلص من نفاياتها وهي وضعت هدفا للعام 2020 للتوصل الى هذه النسبة، في حين تبقى ثابتة منذ العام 2014 على 45 في المئة فقط، ولفت تقرير نشرته الصحيفة البريطانية الى ان هذه النسبة حرمت بريطانيا من ملايين الباوندات من الاستثمارات في قطاع معالجة النفايات، ما ادى الى تسريح عمال حينما هبطت هذه النسبة واحد في المئة فقط لتصبح 44 في المئة.
وتسعى أوروبا الى الوصول الى نسبة معالجة 65 في المئة بحلول العام 2030 ما يجعل بريطانيا متأخرة في وضعها البيئي، ويذكر التقرير ان بريطانيا تبيع نسبة من نفاياتها الى السويد والتي تعتمد في إنتاج الكهرباء لديها على الموارد المستدامة لغاية 50 في المئة، لا المشتقات النفطية التي فرضت عليها السويد ضريبة عالية للتخفيف من استيرادها منذ العام 1991 ، وهي تعتبر الدولة الأنظف بيئيا في أوروبا والعالم