نشرت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الالمانية تفاصيل ما قالت إنها "خطة سرية صارمة" قدّمها فرع حزب ميركل الديمقراطي المسيحي في ولاية بادن فوتمبرغ لتشديد إجراءات الترحيل، وإعادة طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم بشكل أسرع وأكثر قسوة.
وقيل إن هذه المبادرة تهدف للتعامل مع آثار موجة اللجوء الضخمة صيف العام الماضي في الوقت الذي هدد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة الماضي بفتح الأبواب أمام ملايين اللاجئين المتواجدين في بلاده، مع تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن الخطة التي أعدها توماس شتروبل، وزير داخلية الولاية المنتمي للحزب "من ليس لديه حق الإقامة في البلاد عليه الذهاب".
وسيقدّم شتروبل الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب على المستوى الاتحادي، خطته خلال مؤتمر وزراء الداخلية، غداً ثم سيقدّمه بعد أسبوع من ذلك كمبادرة للتصويت عليها أمام مؤتمر الحزب العام في شهر كانون الأول القادم، وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال التصويت لصالح الخطة ستكون بمثابة التخلي بشكل نهائي عن سياسة اللجوء التي تتبعها المستشارة ميركل.
ونشرت الصحيفة أبرز نقاط الخطة وتقوم على مبدأ: التعامل بقسوة كبيرة عند إخفاء طالب اللجوء لهويته، ثم إيقاف سياحة اللجوء وبعدها الترحيل رغم المرض وتوسيع نطاق السجن بغرض الترحيل وبعدها إنشاء مراكز إعادة للوطن في مصر وفي حال تعذر ذلك تدعو الخطة إلى الإسراع في وضع أوائل المرحلين على متن طائرة تعود بهم إلى أفغانستان، ثم يأتي دورتكثيف الرقابة على الحدود وأخيرا تخفيض المساعدات الاجتماعية
التبويبات الأساسية
سلطات ألمانيا تضع خطة لترحيل المهاجرين الى مصر
