وصلت المسيرة الداعمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى ملعب فؤاد شهاب حيث ألقيت كلمات لكل من باتريك المستحي، منسق القضاء جوليان حداد والممثل شربل خليل شددت على دعم الرئيس عون الذي كان اول المحاربين للفساد والمنادي بالإصلاح وطلبت المعتصمين بفتح الطرق في كسروان من أجل تسهيل أمور المواطنين.
عازار
وكانت كلمة للنائب روجيه عازار قال فيها: "هذه الظروف الصعبة التي نمر بها تشكل لنا امتحان وفاء لفخامة الرئيس ميشال عون وجئتم اليوم كي تعلنوا مجددا ثقتكم بقائدنا ورئيسنا ووطنيته وحكمته وألا خلاص للبنان إلا مع الرئيس عون والتيار الوطني الحر، ورئيسه الوزير جبران باسيل".
وأضاف: "الساحات ليست غريبة عنا ونحن لسنا غرباء عنها وهي ساحاتنا بالأساس، وقد سمعت صرخاتنا المدوية للحرية والاستقلال ونداءاتنا المتكررة للاصلاح والتغيير. لا أحد يظن أننا عندما وصلنا إلى السلطة انتهى المشوار، بالعكس فقد بدأ، والمشوار يحتاج إلى صبر طويل وإرادة وقوة لأن التحرر اصعب من التحرير كما قال الجنرال عون".
وتابع: "سنعتبر الحراك الجديد في لبنان معمودية جديدة لنا ونفتخر ان الناس يهتفون بما نقوله منذ سنوات، كما ونعتبر أن الحراك في لبنان هو إنجاز من انجازاتنا وسنستفيد منه لتحقيق ما نحلم به من إصلاح وفساد واستعادة الأموال المنهوبة وإعادة الاقتصاد المتين وعودة النازحين وتحرير لبنان من كل الامراض".
وقائلا: "نحن اليوم هنا لنقول اننا ندعم الرئيس عون والعهد إلى آخر نفس والرئيس اليوم اقوى من اي وقت، ويجب أن يبقى الشعب العظيم الى جانبه، فهذا الشعب يريد حياة كريمة دون قطع طرق، ونحن نتخطى كل الشتائم والظلم الكبير للرئيس عون والوزير باسيل لأن لبنان يستحق التضحية، والتعالي على الجراح فقط، لأن هذا الحراك يوجع الفاسدين ويفضح كسل الكثير من المسؤولين. ونتوجه إلى الوزير باسيل بالقول: (كلما زاد التهجم عليك تظهر الحقيقة أكثر)، كما ونقول للرئيس ان شعبك الى جانبك ولن يخذلك وسنتخطى هذه المرحلة".
وختم بدعوة الحاضرين كي يكونوا أقوياء وصامدين وجاهزين في الساحات دعما للرئيس وأولى هذه الساحات هي ساحة مجلس النواب فهي المكان الصحيح للضغط في الاتجاه الصحيح من أجل النضال الشريف".