إعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، خلال لقاء مع الاساتذة الجامعين أقامه المكتب التربوي في حركة أمل - إقليم جبل عامل، في حضور المسؤول التربوي المركزي علي مشيك أن "إنطلاقة أفواج المقاومة اللبنانية أمل، كانت مناسبة أعلنها الامام الصدر بالدمعة والدم، ونحن ننعم بالأمن والأمان من خلال هذه الإنطلاقة التي كانت الأساس في مواجهة العدو الإسرائيلي".
وبعدما لفت إلى "تشديد الامام الصدر على الوحدة الوطنية والعيش المشترك"، سأل: "أين نحن من المحافظة على هذا العيش، في ظل ما نشهده اليوم من صورة قاتمة لا تبشر ببناء وطن بل تبشر بهدم الوطن وتعزيز لغة الطائفية والمذهبية؟".
ودعا "إلى الإبتعاد عن اللغة التي لا تجمع، واتقان لغة واحدة، لغة بناء الوطن، بعيدا من التعصب، ولنعمل جميعا في بناء الوطن وتحسين وتعزيز مؤسساته خدمة للوطن وأهله".
وقال: "مواجهة العدو الإسرائيلي لا تكون إلا بالوحدة والتماسك، لأن هذا العدو ما زال يتربص بأرضنا".
وتطرق إلى "دور المؤسسات التربوية في التنشئة الاجتماعية الصحيحة والآمال معقودة عليها".
وفي شأن الجامعة اللبنانية، دعا إلى "الحفاظ على هذه الجامعة الام وتعزيزها بكل ما يلزم من تجهيزات ومختبرات ومراكز ابحاث إذا أمكن، ودعمها وإعطاء الأساتذة فيها حقوقهم المطلوبة". كما ودعا أساتذة الجامعة إلى "التعويض للطلاب عما فاتهم في فترة الإضراب".
وختم خريس بدعوة "كل النخب التربوية والعلمية إلى تظافر جهودها للنهوض بالتعليم وبخاصة التعليم الرسمي".