استغرب الحزب "السوري القومي الاجتماعي" "الحملة المنظمة ضد رئيس اللجنة الفنية في الضمان الاجتماعي سمير عون، والتي تستبطن تشويهاً متعمداً يطال رجال الادارة العامة الذين يتمتعون بالكفاءة والاستقامة والنزاهة، وهذه الحملة المسعورة، إن دلّت على شيء، إنما تدل على مخطط تقوده جهات معروفة الاهداف والغايات يرمي إلى تفريغ المؤسسات العامة من الذين يؤمنون بالاصلاح والصالح العام".
وفي بيان له، اعتبر الحزب أن "زجّ اسم عون في قضايا تزوير واختلاس هي محض افتراء ولا تنطلي على الرأي العام اللبناني، ولا على القضاء، ولا على المسؤولين في الدولة الذين يعرفون تمام المعرفة، الانجازات التي حققها عون من موقعه في مؤسسة الضمان الاجتماعي"، معتبراً أن "الحملة التي تستهدف عون في سمعته وسلوكه، استهداف للحزب خصوصاً في هذه المرحلة السياسية، حيث أن بعض القوى وبعض الاعلام الذي ينفذ اجندات مشبوهة تخرجه عن الموضوعية والمهنية والاخلاقية، يحاولون النيل من سمعة الحزب ومن حضوره، لأهداف صارت معلومة لدى الرأي العام، وهي تكريس المعادلات الطائفية والمذهبية والسطو على مؤسسات الدولة للاستمرار في نهج الفساد والافساد".
ودعا الى "التوقف عن الحملات المشبوهة"، محذراً من "التمادي في تشويه صورة الحرصاء على مصلحة لبنان واللبنانيين