رأى وزير الاشغال العامة في حومة تصريف الاعمال غازي زعيتر ان "لبنان يقف اليوم، شعبا ومؤسسات، امام منعطفات عديدة تتعلق بقضاياه الداخلية، وقضايا الاقليم المحيط بنا على صعد مختلفة".
وفي كلمة له خلال تمثيله رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال الاحتفال بـ"اليوم الوطني للتعاضد الصحي"، اعتبر زعيتر "اننا قفزنا قفزة ايجابية وكبرى في انجاز الاستحقاق الرئاسي، على أمل انجاز تشكيل الحكومة الجامعة"، لافتا الى ان "هاتين الخطوتين تشكلان عامل أمل للبنانيين، على ان لبنان كان وسيبقى بلدا حاضرا ومؤثرا على خارطة المنطقة التي تعصف فيها الحروب والازمات التي تضع مجمل مصائرها في مهب الريح"، مشيرا الى ان "اللبنانيين يتطلعون الى ولوج حياة سياسية جديدة اكثر امانا واستقرارا وتعطي دفعا لهم للعبور الى لبنان الجديد، القوي، المقاوم، العادل والحديث"، موضحا ان "الخطوة الاولى في هذا المسار، ضرورة اقرار قانون انتخابات عادل وعصري يضمن صحة التمثيل ويخرج النائب من موقعه التمثيل المناطقي الضيق الى رحاب النائب عن الأمة جمعاء واللبنانيين جميعا، قانون انتخابات يفتت العصبيات الطائفية والمناطقية، العمل من اجل اللبنانيين، كل اللبنانيين، لن يتحقق ذلك الا بقانون النسبية الذي تعتمده الغالبية العظمى من الدول المتقدمة"، مؤكدا ان "اجراء الانتخابات المزمعة المرتقبة على اساس قانون الستين، يشكل نحرا للعهد العتيد الذي يعلق عليه اللبنانيون الآمال الكبرى".
واضاف زعيتر "يكفي المواطنين التزام ما جاء في خطاب الرئيس ميشال عون حول التزام الدستور ليكون الهادي والمرجع في كل الازمات"، مشددا على "ان "حركة أمل" كما كان دأبها، ستكون دوما في خدمة الخيارات الوطنية تقدم كل عون ومساعدة وتسهم في اشاعة الانفراجات ولو على حساب مصالحها الخاصة، علما ان لا مصلحة خاصة للحركة خارج المصلحة الوطنية العامة