إستضاف توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس والشمال، وفدا ضم كبار رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين في روسيا الإتحادية، تقدمه مراد كاباييف رئيس المجلس الروسي الإسلامي ، ألكسندر غوغوليف رئيس مجلس الأعمال الروسي اللبناني، ساري غابرييوف من مجلس الدوما الروسي، وعدد من أعضاء الوفد الروسي الزائر، بحضور عبد القادر علم الدين رئيس بلدية الميناء، المهندس أكرم عويضة رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي،الدكتور أحمد تامر مدير مرفأ طرابلس،نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز واعضاء مجلس الإدارة: نخيل يمين، أنطوان مرعب، مجيد شماس، أحمد أمين المير وعدد من الفاعليات الإقتصادية والإجتماعية الشمالية.
البداية كانت مع النشيدين الوطنيين اللبناني والروسي
الرئيس دبوسي
إستهل الرئيس دبوسي، كلمته قائلاً:” من لبنان في طرابلس نرحب بكم جميعا ونقول لكم يهمنا ” العمل المشترك على تفعيل العلاقات عبر كم بين لبنان وروسيا الإتحادية لا سيما أن أول وفد لرجال الأعمال اللبنانيين خرج الى روسيا من لبنان وكان هذا الوفد برئاسة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وفي ذلك تأكيد على إيمان اللبنانيين بتطوير وتنمية العلاقات الثنائية بين بلدينا إنطلاقا من طرابلس”.
وقال:” بالأمس إلتقينا في بيروت واليوم نكمل لقاءاتنا ونحن على علم بأن هناك إتفاقيات نفطيةعلى مستوى الدولتين اللبنانية والروسية تتعلق بمنشآت النفط في طرابلس، ونحن نعتقد تماماُ أنها تصب في مصلحة بلدينا الصديقين وما علينا إلا أن نتابع بجدية وإصرار وعزم مسيرة الشراكة والتعاون”.
وتابع:” نحن في هذا السياق، سنطلعكم على قدرات لبنان الاستثمارية، لأن ثمة مقدرة على وجود أكبر مطار وأكبر مرفأ وأكبر معرض وأهم سكة حديد من طرابلس، وكذلك أهم مراكز لإقتصاد المعرفة، وموقعا تاريخيا للسياحة التراثية والحضارية،ونحن قادرون على أن نستثمر في طرابلس الكبرى، وأعني بها تلك الممتدة من البترون الى أقاصي الحدود الشمالية في محافظة عكار، وما علينا إلا أن نستثمر الوقت والقدرات لصالح شعوبنا، ونحن عازمون على ذلك، والعراق وسوريا يحتاجان الى الخدمات الكثيرة، ونحن قادرون معاً على توفيرها ونعزز شراكتنا ومن خلال اللبنانيين أينما وجدوا في بلدان الإنتشار”.
وأضاف:” نحن تشدنا اليكم روابط المحبة والمودة والمصاهرات وهذا الجيل الشاب من أمهات روسيات ورجال لبنانيين يتمتعون بذكاء كبير ومميز، ونحن إذ نجدكم شركاء حقيقيين، آمنوا بشراكتنا معكم وهي تنطوي على منافع كبرى ونريد أن نكون نموذجاً للعلاقات الثنائية إنطلاقا من طرابلس فلا تجعلوا هذه الفرصة تفوت، ونحن دائماً يدنا بأيديكم”.
غوغوليف رئيس مجلس الأعمال الروسي اللبناني ونائب رئي بنك (ب.ت.ف)
إستهل غوغوليف كلمته شاكراً بإسم الوفد الروسي حفاوة الإستقبال والترحيب الحار اللذين أحطنا بهما، ونحن سعداء أن نلتقي في غرفة طرابلس، ويترافق لقاؤنا مع الذكرى ال75 لتاريخ العلاقات اللبنانية الروسية، ولقد أتينا ولسنا خاليي الوفاض لأن لدينا الكثير من الأعمال المشتركة التي يمكن أن نطلقها معاً، لا سيما أن وفدنا
يضم شخصيات من مكونات مختلفة تجارية ورجال أعمال وهم قادرون على إقامة شراكة بيننا في كافة المجالات، ونحن نتطلع الى علاقات على مستوى المصارف لأنه لا يمكن أن تنشط الأعمال التجارية المتبادلة إلا بمساعدة المصارف”
وختم قائلاً “نحن نثني ونؤكد على أهمية أضخم المشاريع الإستثمارية في لبنان من طرابلس
مراد كاباييف رئيس المجلس الروسي الإسلامي
تحدث مراد كاباييف مؤكداً على الظروف المؤاتية لتبادل الإستثمارات بين لبنان وروسيا الإتحادية إنطلاقا من طرابلس وأن رجال الأعمال الروس يحملون معهم أفكاراً بناءة نسعى الى ترجمتها على أرض الواقع، ونتمنى أن تشمل تلك الأفكار مختلف القطاعات الإقتصادية والثقافية والرياضية”.
سيرغاي غافريلوف نائب رئيس مجلس الدوما الروسي
أما غافريلوف فقد توجه بشكره لحفاوة الإستقبال وحرارته في طرابلس العاصمة الإقتصادية، وأكد على أن المرحلة المقبلة في العلاقات اللبنانية الروسية يجب أن تشهد تطوراً متقدماً على مستوى العلاقات الإقتصادية، وذكر بان زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الى روسيا لابد ستسهم في توفير المزيد من الأجواء الإيجابية بين بلدينا”.
وختاماً عرض الرئيس دبوسي فيلمين وثائقيين الأول عن تطور العلاقات الطرابلسية الروسية واجواء اللقاءات مع السفير الروسي الكسندر زاسبيكين والزيارات المتعددة للوفود الإقتصادية الروسية الى طرابلس، كما عرض بشرح مستفيض مرتكزات أكبرمشروع إستثماري إجتماعي وطني عربي إقليمي دولي في لبنان من طرابلس الكبرى.
وبعد ذلك لبى الجميع دعوة الرئيس دبوسي الى مأدبة غداء تكريمية تلاها إجتماع عمل موسع بين الجانبين.