كشفت مصادر دبلوماسية في عاصمة كبرى لصحيفة "المستقبل" أن المجتمع الدولي ينتظر تشكيل الحكومة ووضع بيانها الوزاري لمعرفة التوجه الذي ستتخذه في التعامل مع سياسة لبنان الخارجية، وأزمات المنطقة والملفات الخارجية، لافتة الى انها تعول على حكمة الرؤساء الثلاثة في التعامل مع القضايا ذات البعد الخارجي والدولي، مؤكدة أن كل الأفرقاء، بمن فيهم تيار "المستقبل" و"حزب الله"، لا يريدون أي مشكلات.
ورأت المصادر أن المطلوب إبعاد لبنان عن أزمات المنطقة، والسؤال كيف يمكن ترجمة ذلك في البيان الوزاري.
ولفتت مصادر دبلوماسية أخرى لـ"المستقبل"، الى أن التفاهمات التي حصلت بين رئيس الجمهورية وبين كلّ من تيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية"، فضلاً عن الثوابت التي تحدث عنها رئيس الجمهورية ميشال عون حول السياسة الخارجية "المستقلة" والسياسة الخارجية "الموحدة"، كلها عوامل من شأنها أن تتضافر لاتخاذ لبنان أفضل موقف تجاه القضايا المطروحة، والأخرى التي تعرض عليه.
واكدت المصادر، أن النأي بالنفس وتحييد لبنان، يبقيان من أفضل المواقف، والخارج يبدو أنه "مطنّش" عن دخول "حزب الله" الى سوريا ومشاركته في الحرب هناك