شهد عدد الأثرياء في السعودية تراجعاً ملحوظاً خلال العام الماضي، وفقاً لتقرير "إكس سينسس للمليارديرات" الصادر في سنغافورة حول الثروة وتقرير "نيو ورلد ويلث".
واحتلت السعودية في تقرير"نيو ورلد ويلث"، المرتبة التاسعة بين الدول الطاردة للمليونيرات، فيما قال تقرير "إكس سينسس"، إن عدد المليارديرات في السعودية تأثر سلباً بالحملة التي أطلقها ولي العهد السعودي بن سلمان في عام 2017 تحت ما سمّاه "مكافحة الفساد".
وزرعت هذه الحملة، وفق التقرير، الرعب في أوساط الطبقة الثرية بالسعودية، وتمكّن بن سلمان من خلالها من الاستيلاء على أكثر من 100 مليار دولار، بعد سجن الأثرياء في فندق "ريتز" بالرياض.
وبحسب التقرير، تراجع المليارديرات في السعودية إلى 57 مليارديراً في عام 2018، وقدر إجمالي ثروتهم بحوالى 147 مليار دولار.
ووفقاً لتقرير"هجرة الثروات" الذي أعدته مؤسسة "نيو ورلد ويلث"، ونشره بنك "أفرو آسيا" الذي يتخذ من موريشيوس مقرا رئيسيا له، نفذ أثرياء السعودية عمليات بيع أصول في السعودية ودول الخليج لتفادي مخاطر تجميد أموالهم أو مصادرتها من قبل الحكومة السعودية.
المصدر: العربي الجديد