صدر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض بيانا لمناسبة ذكرى 13 تشرين الاول جاء فيه: "ان ذكرى 13 تشرين الاول ولمن خانته ذاكرته هي يوم اجتاحت جحافل العسكر السوري المناطق الحرة ويوم تم تدنيس مقري الشرعية ورمز الجمهورية اللبنانية وأعني بهما القصر الجمهوري ووزارة الدفاع الوطني، وهو يوم ارتكب المحتل السوري المجازر وأعدم عسكريين ومدنيين وخطف رهبانا من أديرتهم واقتادهم الى سوريا حيث لا يزال مصيرهم مجهولا حتى هذا اليوم. لذا فإن كل من يحالف نظام الاسد لا يحق له إحياء هذه الذكرى المؤلمة".
وقال: "الى الذين يستذكرون يوم 13 تشرين وتحديدا هؤلاء الذين لا يفقهون شيئا عن هذا النهار المشؤوم، او على الأقل كان بعضهم في المقلب الآخر، ومنهم من كان مجرد خزمتشي عند الاحتلال السوري، أتمنى على هؤلاء أن يلوذوا بالصمت لأن هذه المحطة - الذكرى لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، أما واذا أصبحوا اليوم يجرؤون على ذكر يوم الاجتياح السوري فهذا لا يعطيهم الحق بتبني واستذكار هذه القضية التي لا يعرف معناها الا من ناضل وقاوم واستشهد. هذه القضية التي قامت على تضحيات شهداء ولاحقا على تعب ونضال من ذاق طعم الاضطهاد وعانى من ظلم الاعتقال والسجون والأحكام".
وختم محفوض: "الى هؤلاء الذين لم يقفوا معنا في يوم من ايام النضال بوجه الاحتلال السوري لا بل كان بعضهم يتهمنا بالعمالة والجنون لأننا نقاوم سلطات الاحتلال السوري ..الرحمة لشهداء 13 تشرين والرجاء والصلاة للمخطوفين في السجون السورية كي يعودوا الى اهلهم".