التبويبات الأساسية

نظمت جمعية "نورج" حفلا موسيقيا في كنيسة مدرسة "الفرير" - الجميزة، أحياه الدكتور ناجي حكيم ونجله جان بول، في حضور رئيس الجمعية الدكتور فؤاد أبو ناضر، الرئيس العام لاقليم الشرق الادنى الاخ الزائر فادي صفير، مدير المدرسة النقيب رودولف عبود وجمع من متذوقي الموسيقى من سكان المنطقة وأولياء الطلاب والأصدقاء.

بداية، كلمة لصفير قال فيها: "في البدء كان الكلمة وكان الكلمة الله. في البدء كان الجمال والجمال يرافق ما يحيي الانسان من الداخل. إن الجمال يحولنا وينمو فينا ويجعلنا نيرين وكرماء. والحالة الارفع للجمال هي التناغم، والموسيقى في جوهره تناغم. مهما اشتدت المحن ستبقى كنيسة القلب الاقدس، التي شهدت على مدى 127 عاما أحداثا عدة، آخرها انفجار 4 آب، مكانا للعبادة والصلاة وتذوق الجمال".
وشكر أصحاب الايادي البيضاء "الذين ساهموا طيلة 5 أشهر في إعادة الكنيسة والمدرسة الى ما كانتا عليه قبل الانفجار".

أبو ناضر
بدوره، رحب أبو ناضر بالحضور ولا سيما الدكتور ناجي حكيم ونجله جان بول "اللذين حضرا خصيصا من فرنسا لإحياء هذا الحفل الموسيقي إيمانا منهما باستمرار لبنان وديمومته، وخصوصا أن الدكتور ناجي هو من قدامى مدرسة الفرير".
وحيا "حب الحياة وروح النضال في نفوس من قدموا لحضور الحفل، على الرغم من جائحة كورونا التي تحصد بضراوة الاقربين والابعدين"، داعيا إلى "توحيد الصلاة لشفاء أحد أعز رفاق النضال مسعود الأشقر، ابن الاشرفية، الذي خدمها ودافع عنها مدة 30 عاما من دون كلل، وهو اليوم يصارع الوباء في العناية المركزة".
وحيا "المدرسة والمشرفين عليها لا سيما الأخ الزائر صفير والمدير النقيب عبود وسائر العاملين، لاحتضانهم مهرجان الميلاد وهذا الحفل الموسيقي الذي يؤكد التمسك بالبقاء الحر".
وختاما، سلم أبو ناضر مدير المدرسة، شيكا بقيمة عشرين مليون ليرة لبنانية لصندوق دعم اقساط الطلاب، تقدمة من جمعية "نورج".

صورة editor3

editor3