ما بك أنوثتي ؟!
غارقةٌ في صمتك
محدقةٌ إلى السراب
ترمقينه حاقدة
تلملمين غبارَ نسياني
وتنهرين
تصرخين بوجهِ السائل
عنّي عن بيتي وعنواني
أأنا من تاهت معالمُها
واختفت لحظة الغسق .. ؟
أأنا من عاشرت سراً
أنينَ الليل
تخنقُ أنفاسه
تحضنه تواسيه
ترسمُ أمامه الزهرَ
تلوّنه وتنثره
فيبكي الليلُ معتذراً
يقبّلني ويحييهِ
( بانتظارك ) عن دار الفارابي