التبويبات الأساسية

يمين: متمسكون بالحد الأدنى من حقنا في الحكومة وزهدنا بالمناصب ليس ضعفا

أكدت عضو المكتب السياسي في "تيار المردة" فيرا يمين ان رئيس "المردة" سليمان فرنجيه كان على الدوام متقدماً في موقعه المسيحي، مشيرةً الى أن لا احد يحتكر الموارنة في لبنان.
وفي حديث تلفزيوني لها، أوضحت يمين أنه "بدل التمني على فرنجيه كان يجب التمني على الفرقاء الاخرين الاستجابة لمناداة فرنجيه بتقوية الواقع المسيحي"، مشددةً على ان فرنجيه ملتزم بالخط الوطني والمقاومة على الدوام.
وأشارت الى أن "زهدنا بالمناصب ليس ضعفاً بل اخذنا وزارة الثقافة هو للتنازل عن التربية لصالح "التيار الوطني الحر"، لافتىً الى أنه "اذا كان حجمنا في وزارة الثقافة يعني ان غيرنا لا حجم له ثقافياً"، مذكرةً بـ"أننا تنازلنا كثيراً من اجل تأليف الحكومات السابقة".
واعتبرت يمين أنهم "علمّونا العناد بالتمسك بالوزارات والحقائب واليوم نحن ربما نتفوّق على الاساتذة".
وأكدت "أننا انزعجنا من التشبث بالمرشح الاساسي ويمكن نحن من المتضررين بالمعنى العاطفي وليس بالمعنى الفعلي من وصول فخامة الرئيس ميسال عون الى سدة الرئاسة ولكن سنتين ونصف من الشغور دفع المكونات الاخرى للإذعان الى هذا الترشح".
واعتبرت يمين أنه "لوللا تمسك "حزب الله" بترشح الرئيس عون لما وصل الى الرئاسة"، مشيرةً الى أنه "بطبيعة الحال لو غير "حزب الله" موقفه في اللحظات الاخير لما وصل عون الى الرئاسة".
وشددت على ان "فرنجية صانع الرؤساء ولو انه لم ينزل الى مجلس النواب كان يمكنه ان يصل الى كرسي الرئاسة".
وسألت يمين " هل هناك قصد ما ان نؤخر تشكيل الحكومة حتى نطير الانتخابات النيابية أو ان نذهب الى قانون الستين؟"، مشيرةً الى ان وزير الداخلية والبلديات نهاد "المشنوق قال باطن الأشياء وسليمان فرنجية قال أن المعظم لديه مصلحة بالستين لكنهم لا يستطيعون مواجهة الشارع".
وأكدت "اننا متمسكون بالحد الأدنى من حقنا في الحكومة ونحن قمنا بخيار هي واحدة من 3 وزارات وان لم نحصل ليس لدينا مشكلة"، معتبرةً أن "فخامة الرئيس اذا كان "بي الكل" عليه ان يستوعب كل أولاده

صورة editor6

editor6