التبويبات الأساسية

توجه رئيس "مؤسسة شبل عيسى الخوري الاجتماعية" المحامي الشيخ روي عيسى الخوري الى "الرأي العام البشراوي والزغرتاوي اثر الحديث عن المصالحة التي ستتم بين رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن انها مصالحة بين زغرتا وبشري"، ببيان قال فيه: "بعدما كثر في وسائل الاعلام الكلام عن قرب قيام مصالحة بين حزب القوات اللبنانية وتيار المرده، يهمنا ان نوضح النقاط التالية:

1- ان هذه المصالحة، اذا تمت، هي مصالحة بين فريقين سياسيين مختلفين ولا تعتبر بين زغرتا وبشري كمنطقتين مارونيتين متجاورتين يجمع بينهما أكثر بكثير مما يفرقهما.

2- ان المصالحة بين بشري وزغرتا قد تمت سنة 1978 على اثر "مجزرة اهدن" ومجيء المرحوم الشيخ قبلان عيسى الخوري للوقوف الى جانب المرحوم الرئيس سليمان فرنجيه باستشهاد نجله المرحوم طوني فرنجيه ورفاقه الشهداء، وقد قال له حرفيا "انا خسرت ابني شبل وانت خسرت ابنك طوني فلتكن شهادتهما تقوية لما يجمعنا وردا قاسيا على من يريد ان يفرق بيننا. وكان، نتيجة لهذا اللقاء التاريخي، ان تكرست المصالحة بزيارة الفعاليات البشراوية لزغرتا وقد حرصنا جميعا، ولا نزال، على المحافظة على أجواء الصلح والسلام التي تجمع زغرتا وبشري منذ القدم.

3- كما يهمنا ان نضع المصالحة المقررة في اطارها الصحيح، يهمنا أيضا ان نعلن اننا نرحب بها أشد الترحيب لانها تصب في تقوية المواقف المسيحية وتطوي صفحة الحرب المشؤومة وتساعد تاليا على دعم "الرئيس القوي" في مسيرته الوطنية.

4- اننا نقدر، اشد التقدير، موقف الوزير والنائب السابق سليمان فرنجيه بعدم التردد في طي صفحة الماضي الاليم والتعالي فوق جراحه وجراح كافة الشهداء خدمة لتقوية الساحة المسيحية بشكل خاص، ونثمن هذا الموقف البطولي من معاليه وهو الذي عودنا دائما على المواقف الصريحة والصعبة في سبيل لبنان السيد الحر المستقل".

صورة editor12

editor12