زار وفد من اللجنة المركزية لحزب الطاشناق ولجنة الدفاع عن القضية الارمنية السفارة الفرنسية، والتقى السفير ايمانويل بون.
ونقل الوفد الى بون التطورات التي حصلت في شهر نيسان في جمهورية كاراباغ، إثر هجوم أذربيجان وخرقها لاتفاق عام 1994. وتطرق الوفد الى الاتفاق الذي تم التوصل اليه في فيننا بين الرئيسين الارمني والاذري، مشيرا الى ان "الاهمية ليست في ابرام الاتفاقات بل في تطبيقها".
واعتبر الوفد ان "توقيع هذه الاتفاقية من أذربيجان ووعودها المكررة بحسن تطبيق احكامها لا قيمة لها، إذ انها تخرق وقف إطلاق النار منذ عام 1994 باستمرار".
وأعرب الوفد للسفير الفرنسي عن أن ضمان نجاح هذه الاتفاقية تكمن في الاستعداد الحقيقي لمجموعة مينسك لممارسة الضغوط لتركيب أجهزة مراقبة الحدود بالسرعة اللازمة، وتنديد أذربيجان عند قيامها بأي خرق جديد للهدنة".
وأكد الوفد اقتناعه بأن "هذا الاتفاق يعيد الوضع الى نقطة الصفر، أي كما كان عام 1994"، وحذر من أنه "في غياب استعداد مجموعة مينسك للقيام بدوره، فتكرار هجوم نيسان من أذربيجان سوف يكون حتميا".
بدوره أبدى السفير الفرنسي تفهما لقلق الوفد، مبديا استعداده لنقل الافكار التي تم تداولها ومضمون هذه الزيارة الى حكومته.