التبويبات الأساسية

التقى المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، الحاكم السابق
لـ"جمعية أندية الليونز الدولية" رئيس "جمعية غدي" البيئية فادي غانم يرافقه نائب الرئيس ميشال حسون وعضو الجمعية داني جدعون، كما افادت الجمعية.

وأطلع الوفد لحود على نشاطات "جمعية غدي" البيئية والتنموية، ولا سيما منها حملات التحريج التي نظمتها العام الماضي، فضلا عن النشاطات المقبلة في سياق حملات التشجير المستمرة منذ انطلاقة الجمعية قبل أكثر من 18 عاما".

غانم
وقال غانم في بيان للجمعية: "تندرج هذه الزيارة في سياق تعاوننا المستمر مع وزارة الزراعة، ولا سيما مع سعادة المدير العام المهندس لويس لحود، وكانت مناسبة لتعزيز التعاون أكثر، وخصوصا وأن الوزارة واكبت الجمعية في العديد من المشاريع، وبشكل خاص مشروع المشتل الزراعي التربوي الأول، الذي شكل علامة فارقة لجمعية غدي وتوجهاتها البيئية والتربوية".

وأضاف: "عرضنا سبل مواصلة أعمال التحريج لهذا العام بالتنسيق والتعاون مع الوزارة، بالاستناد إلى ما راكمت جمعيتنا من خبرات علمية وتقنية في هذا المجال، وكانت مناسبة لتهنئة سعادة المدير العام على ديناميكيته، وخصوصا أنه حاضر في الأماكن كافة، وأثنينا على مواكبته للبنانيين في الخارج، وطلبنا أغراسا لحملة تشجير للعام 2018 و2019".

وأكد "اننا سندعو أكبر عدد من الجهات المانحة للمساهمة في حملة تحريج واسعة تطاول المناطق اللبنانية كافة".

لحود
من جهته، رحب لحود بالوفد، وأشار إلى أن "لا أغراس قبل أواخر شهر آذار"، لافتا إلى أن "موازنة الزراعة لم تقر للأغراس لهذا العام وأن الوزارة قد تأخرت في الأغراس المثمرة، التي ستوزع في أوائل الخريف أو تشرين الأول".

ونوه ب"الجهود التي تقوم بها جمعية "غدي" وإعلامها البيئي المتخصص عبر موقعها "غدي نيوز"، وعرض "للقاء مشترك سنعمل عليه في المستقبل القريب، للقيام بحملة تشجير كبيرة مشتركة، فضلا عن اجتماعات مفتوحة للتحضير لمؤتمر في هذا المجال".

وأكد أن "وزارة الزراعة على مسافة واحدة من الجميع لما فيه خير لبنان وازدهاره واستعادة معالمه الخضراء".

وختاما، قدم غانم درعا تقديرية، باسم الجمعية.

صورة editor11

editor11