شارك الوفد البرلماني اللبناني الذي يضم النائبين روبير غانم ومحمد قباني، والأمين العام للمجلس النيابي عدنان ضاهر، في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي منذ السبت الماضي في جنيف.
وكان للوفد دور ناشط مع المجموعة العربية في المناقشات حول موضوعين، الأول: التعديلات الواجب اقتراحها على الاتحاد البرلماني الدولي بشأن التوازن بين صلاحيات رئاسة الاتحاد والأمانة العامة. والثاني: توحيد الاقتراحات المقدمة من ثلاث دول عربية ودولة تركيا حول موضوع القدس. إذ أن النظام الأساسي للاتحاد يفرض بقبول بند طارىء على جدول أعماله، أن يكون بندا واحدا، وأن ينال ثلثي أصوات الاتحاد. علما بأن اسرائيل قدمت اقتراحا لتشتيت الأصوات ومنع البند الطارىء من الحصول على أكثرية الثلثين.
وقد تبنت الجمعية العامة للاتحاد بعد نقاش الاقتراح حول القدس بأكثر من ثلثي الأصوات وأدرج على جدول الأعمال كالآتي: "تداعيات إعلان الادارة الأميركية حول القدس وحقوق الشعب الفلسطيني فيها، وفقا لميثاق الأمم المتحدة ولقرارات الشرعية الدولية".
وتابع الوفد أمس اجتماعات الجمعية العامة لبحث شؤون الهجرة واللاجئين. كما يشارك ضاهر في اجتماعات الأمناء العامين للبرلمانات المشاركين في المؤتمر، وذلك من أجل تبادل خبراتهم وتقديم الاقتراحات للأمانات العامة من أجل تطوير العمل وتنسيق الاجراءات البرلمانية في ما بينهم وتسهيل مهمات البرلمانيين في التشريع وفي الشؤون الوطنية والدولية.
وسيتابع غدا المشاركة في الجلسات العامة والتصويت على البند الطارىء المتعلق بالقدس.
