التبويبات الأساسية

إعتبر وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن "أننا لسنا في دولة ذات رؤية، ليس في قطاع الصحة فحسب بل في أي قطاع".

وأضاف خلال رعايته اللقاء العلمي السادس الذي نظمته مستشفى البقاع الغربي التابعة للهيئة الصحية الإسلامية، بالتعاون مع التجمع العلمي لأطباء الليطاني، في بلدة صغبين، بمشاركة مختصين من أطباء وممرضين ومهتمين، وفاعليات سياسية وبلدية واجتماعية: "لو سألنا كل الوزراء والنواب والرؤساء، ما هي رؤية الدولة اللبنانية في أي قطاع من القطاعات من الزراعة إلى الصناعة والصحة أو التربية أو البنى التحتية أو المالية أو النقد أو الكهرباء أو المياه أوالإنماء، فليس من رؤية مقررة من الدولة، وحتى في حال وجود رؤية فهي لا تنفذ، لذلك يتخبط كل قطاع من القطاعات، هذه هي مشكلة الدولة أنها دولة لا تخطط وليس لديها رؤية مقررة، وهذا الأمر فيه هدر للمال والوقت والطاقات والأعصاب، ورغم كل ذلك فهذا لا يدفعنا إلى اليأس أو القنوت بل يدفعنا إلى الإصرار على الرؤية العلمية والموضوعية للأمور والإصرار على وجود رؤية للدولة في كل القضايا".

وقال: "حتى الآن لا اتفاق على قانون للانتخابات، وطبعا المهل تنقضي والإتفاق حتى الآن لم يحصل، ونأمل في أن يحصل هذا الإتفاق على قانون انتخابات ونحن تعاطينا بكل إيجابية مع الطروحات الإنتخابية مع موقفنا الداعي إلى النسبية على أساس دوائر واسعة، لأننا حريصون على الوصول إلى قانون إنتخابات ولأننا حريصون على أن لا نصل إلى الخيارات السيئة أو الأسوء، السيئة هي التمديد أو الستين والأسوأ هو الفراغ، ولأننا كذلك فنحن ندعو الجميع إلى إنجاز قانون إنتخابات في الأيام القليلة الفاصلة عن المهل النهائية، وسمعنا أن هناك نية لفتح دورة استثنائية لمجلس النواب فهذا جيد ويزيد الفرصة والوقت لإنجاز قانون إنتخابات".

بدوره، قال مدير مستشفى البقاع الغربي أحمد سعد: "عملنا في المستشفى على توفير الخدمات الصحية لأهلنا وناسنا في هذه المنطقة المحرومة والمحتاجة بسبب غياب مؤسسات الدولة التي ندعوها لأخذ دورها كما يجب، وبما أن الدولة عجزت عن تقديم هذه الخدمات إلا أنه بإمكانها تغطية نفقات هذه الخدمات من خلال زيادة السقف المالي المخصص للمعالجة على نفقتها في هذه المناطق النائية، وعلى مستوى الضمان الإجتماعي فهناك مطلب آخر حيث أنه لا يوجد مكتب للضمان لمتابعة وإنجاز معاملات المواطنين في قضاء البقاع الغربي، فيضطر المواطنون المضمونون للذهاب إلى زحلة وأماكن بعيدة، فإلى متى هذا الإنتظار".

وحول الأيام العلمية التي يشارك فيها الأطباء فهي تهدف إلى تدارس المواضيع الأكثر أولوية وإلحاحا ويستعرضون خبراتهم بما يفيد العلم والمنطقة، وقد تمحور اللقاء هذا العام حول إدارة الطوارئ في المستشفيات العامة.

صورة editor9

editor9