التبويبات الأساسية

التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله، في وقت تشهد المنطقة توترا مع الاسرائيليين بإزاء مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وصرح مكتب الرئيس الفلسطيني لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" بأن الصفدي وصل بطائرة مروحية في رحلة نادرة إلى رام الله مقر القيادة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات بين الطرفين على المخطط الإسرائيلي لضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية.
وتدعم الولايات المتحدة الأميركية المخطط الذي كان جزءا من مبادرة السلام المثيرة للجدل التي كشف عنها الرئيس دونالد ترامب أواخر كانون الثاني.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها قد تشرع في عملية الضم اعتبارا من الأول من تموز المقبل، الأمر الذي دفع الأردن إلى التحذير من تراجع العلاقات في حال أقدم الاسرائيليون على هذه الخطوة.
والأردن ومصر هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاق سلام مع الاسرائيليين.
وأبدى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني هذا الأسبوع لأعضاء الكونغرس الأميركي، معارضته لمخطط الضم.
وقال إن الضم "غير مقبول ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة".
وشدد العاهل الأردني في الاجتماع الذي عقد عبر الإنترنت على أهمية "إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة"، بحسب بيان للقصر الملكي الأردني.
ووفقا لخطة السلام الأميركية، يمكن الفلسطينيين إقامة دولة منزوعة السلاح في نهاية المطاف، لكن الخطة تتجاهل مطالب رئيسية للفلسطينيين وعلى رأسها اعتبار القدس الشرقية عاصمة لهم، وهو ما يعتبره الأردن أيضا مطلبا أساسيا.
وتعتبر زيارة الصفدي لرام الله الأولى لمسؤول رفيع منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أغلق الحدود في جميع أنحاء العالم.

صورة editor3

editor3