نظمت رابطة المرأة العاملة في لبنان وبالتعاون مع "أبعاد" ورشة عمل حول "المرأة في كافة قوانين الأحوال الشخصية اللبنانية" في طرابلس، في حضور رئيسة المجلس النسائي اللبناني ورئيسة الرابطة المحامية إقبال مراد دوغان، ورئيسة فرع الجمعية في طرابلس والشمال حنان ضناوي آغا، وأعضاء الجمعية والمشاركات في ورشة العمل.
ضناوي
بعد النشيد الوطني، ألقت ضناوي كلمة نوهت فيها "بدور رئيسة الرابطة في لبنان ومتابعتها لشؤون المرأة وهي القائلة بأن المرأة هي نصف المجتمع ولا مكان لمجتمع ليس فيه الدور الأساس للمرأة العاملة في جميع ميادين العلم والتربية والمعرفة".
وتناولت النشاطات التي قام بها فرع الشمال في إطار تمكين المرأة من الوصول إلى المراكز القيادية إلى جانب ورش العمل والندوات والمؤتمرات التي تخص المرأة العاملة وتحفيزها على "المشاركة في صنع القرار على صعيد المجتمع ولتحقيق التنمية المستدامة والإنماء الإقتصادي".
دوغان
ثم تحدث المحامي مازن دوغان حول قوانين الأحوال الشخصية لدي الطوائف الإسلامية فرأى أنه "نظام شامل لحياة الإنسان المسلم من قبل ولادته إلى ما بعد وفاته وينقسم إلى نظام الزواج والطلاق والإرث"،
كما عرف "نظام الطلاق وأنواعه وما يستتبعه على صعيد تحديد النفقة والعدة والخلع وشروطه والتعريف بقرار المحكمة وأنواعه واسبابه والحضانة وتعريفها، ومدة الحضانة وسقوطها، كما تحدث عن نظام الإرث وأركان الميراث وأسبابه وشروطه وموانعه، وكيفية التوريث وتوزيعه".
مراد
من جهتها تحدثت مراد دوغان حول قانون الأحوال الشخصية للطوائف الكاثوليكية وأصول المحاكمات لديها، فعددت المواد المرعية الإجراء وشرحت مضامينها وما "يتعلق بالمهر والصداق والهجر والقضايا المتعلقة في البنوة وشرعية الأولاد وفي التبني والزواج في الديانة المسيحية والمواريث والوصايا والزيجات المختلطة وأحكامها والأمور المتعلقة بالطلاق وفسخ الزواج".
وتناولت القضايا المتعلقة "بالسلطة الوالدية من حيث حقوق الوالدين على أولادهم وواجباتهم نحوهم في النفس والمال حتى سن الرشد سواء كانوا شرعيين أو متبنين، وأهمها إرضاع الأولاد وإعالتهم وتربيتهم وتأديبهم ومعاقبتهم والموافقة أو عدمها على إختياراتهم".
كما توقفت عند الأمور المتعلقة بالنفقة والإرث وقانون المحاكمات في الكنيسة الشرقية وما يصدره عند الإقتضاء الكرسي الرسولي من تعليمات لرؤية بعض الدعاوى الخاصة.
وأعقب ذلك نقاش فتوزيع الشهادات على المشاركات، وأقيم حفل غداء بالمناسبة.