التبويبات الأساسية

نظمت لجنة الشؤون الاجتماعية في بلدية جبيل ورشة عمل، في قاعة المحاضرات في فندق MAXIMUS في بلاط - جبيل، عن "تحديث خرائط المخاطر والموارد"، ضمن مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة (LHSP)، وذلك بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP)، في حضور عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط ورئيس البلدية وسام زعرور واعضاء المجلس البلدي وممثلين عن القطاعات التربوية والاجتماعية والبيئية والصحية والثقافية والإقتصادية والبنى التحتية.

زعرور
بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة رالف صليبا، ألقى زعرور كلمة لفت فيها الى "أهمية هذه الورشة لمصلحة مدينة جبيل على المستويات كافة"، وقال: "ليس المهم العمل للحاضر بالرغم من اهمية المشاريع التي نقوم بها، وان كان هناك بعض الشوائب التي لا نتنكر لها، ولكن يحب ان يكون لدينا نظرة مستقبلية للسنوات العشر القادمة، بالنسبة للقطاعات كافة ولا سيما الزراعية والتجارية والثقافية والسياحية".

واكد زعرور "أهمية تفعيل دور اللجان داخل البلديات واندماجها في المجتمع المدني والتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وال UNDP لما فيه مصلحة ابناء المدينة"، مشيرا الى "ان المجلس البلدي وفي ضوء التقرير الذي سيصله عما تم التوصل اليه من خطوات ومشاريع سيعمل على اقرارها وتنفيذها".

وذكر بأن "مدينة جبيل وصلت الى اعلى المراكز بين الدول، وما تشهده في هذه الايام من عجقة زوار لشجرة العيد اكبر برهان على ذلك، وهذا كله يدل على ان الناس بالرغم من الضائقة الاقتصادية التي يعيشونها هم أبناء الفرح والرجاء".

واكد "العمل باستمرار للحفاظ على تاريخ هذه المدينة لايصالها الى اعلى المراكز". وأعلن ان ابناء هذه المدينة ومجلس بلديتها يعولون على الدور الذي يقوم ويجب ان يقوم به نائب المدينة ورئيس بلديتها السابق زياد الحواط لما فيه مصلحة ليس فقط المدينة بل القضاء بأسره".

وختم آملا "ان تنتهي الازمة التي يعيشها اللبنانيون في هذه الايام وان تحمل لهم الاعياد السلام والامان والبحبوحة".

أعمال الورشة
بعدها تولى ممثلو وزارة الشؤون وبرنامج الأمم المتحدة عرض اهداف الورشة وعملية تحديث الاحتياجات وشرح آلية العمل خلال النهار.

تخلل الورشة تشكيل مجموعات بيئية وتربوية وزراعية واقتصادية واجتماعية وصحية، خلصت في النهاية الى تحديد الاولويات التي تحتاجها المدينة في كافة القطاعات لعرضها الى الجهات المانحة خصوصا في مجال البنية التحتية والصرف الصحي والقطاع الصحي والتربوي والبيئي وسواها. كما تخلل الورشة عدة مداخلات لمناقشة المشاريع التنموية والخدماتية وعرض السبل الكفيلة لتحقيقها.

صورة editor14

editor14