يبدو أن إطلالة رانيا يوسف الأخيرة في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الحالية فتح أبواب جديدة لانتقاد والهجوم على إطلالات الفنانات الجريئة.
فبعد الهجمة الكبيرة التي تعرضت لها يوسف والتي دفعتها إلى نشر بيان توضيحي تعتذر من خلاله بسبب جراة إطلالتها والتي تسببت برفع قضية عليها لخدش الحياء العام، بدا عدد من نشطاء الإنترنت بالبحث في أرشيف الفنانات والبحث عن صورة اخيرة كنوع من مجاراة الموجة.
وانتشرت في هذا السياق صور للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تظهر فيها بفستان قصير وإطلالة مثيرة، وبدأت عنواين الأخبار تتجه نحو المقارنة ما بين إطلالة يوسف ووهبي.
إلا أن هذه الحقيقة أن صورة هيفاء وهبي ليست بجديدة وقد تم تعديلها عبر الفوتشوب بحسب وهبي نفسها وهي من مشهد بفيلم خير وبركة والتي شاركت فيه وهبي في مشهد واحد كضيفة شرف، إذ أن هذه الأخبار والمقارنات أغضبت الفنانة اللبنانية و التي نشرت بيان عبر حسابها في تويتر مُهاجمة من خلاله كل الموقع والنقاد اللذين تداولوا الصورة ونهشوا بجسدها على حد قولها.
ولم تتوانى وهبي بالرد بأقسى العبارات والكلمات واصفة هؤلاء الأشخاص بـ "الفئران" الذين يختبئون خلف هواتفهم، كما وأضافت في نهاية البيان "هذا نحن في العلن فماذا أنتم بالسر"، واكدت وهبي أنها ستقوم بُمقاضاة هؤلاء الأشخاص وأنها لجأت للسلطات من أجل هذا الأمر.