قالت الدكتورة سام سيلينغ إن التعرض لأشعة الشمس مفيد لزيادة مستوى فيتامين د، لكن الكثير من الضوء يمكن أن يكون ضاراً على المدى الطويل والقصير، مثل تعرض الجلد لحروق الشمس، أو الأضرار الأخرى، مثل الجفاف، والتعب، والصداع، والاحمرار، والتقشير، حسب "ديلي ميل" البريطانية.
الجفاف والتعب
وفقاً لدراسة سابقة، فإن التأثير الرئيسي لحروق الشمس هو الجفاف بسبب انخفاض رطوبة الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
وقالت الدكتورة سيلينغ: "تفقد البشرة المصابة بحروق الشمس الكثير من الرطوبة، وإذا تأثرت مساحة كبيرة من سطح الجلد، يمكن أن تعاني الجفاف الشديد، ما يمثل مشكلة كبيرة لأن الجفاف يمكن أن يؤدي أيضاً إلى آثار جانبية سيئة أخرى، مثل الصداع والتعب والإغماء".
وتظهر الأعراض الإضافية غالباً بعد 12 أو 24 ساعة بعد ظهور الحروق على الجلد، وللحفاظ على ترطيب الجسم، يجب شرب الكثير من الماء طوال اليوم.
خلايا تالفة
التقشير هو أحد الآثار الجانبية الشائعة في الحروق، وهي الطريقة الطبيعية للجسم لإزالة خلايا الجلد التالفة، ويشير التقشير إلى أن الجلد يحاول التخلص من خلايا الجلد التالفة، ما يؤدي إلى ظهور خلايا جلد صحية جديدة.
الحكة
بالإضافة إلى الاحمرار، قد يعاني البعض من الحكة بسبب جفاف الجلد، بعد تهيجه، فيحاول تجديد نفسه بالعودة إلى حالته الأصلية.
ويمكن أن تؤدي حروق الشمس أيضاً إلى سرطان الجلد، والشيخوخة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يحدث فرط التصبغ التالي للالتهابات في الجلد، فيصبح داكناً أكثر من الجلد الأصلي.