التبويبات الأساسية

في حادثة كادت تودي بالعشرات في جزين، اقتحمت سيارة مسرعة الجموع خلال الإحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء، ما أدّى إلى إصابة عدد من المشاركين في المسيرة بحالة من الذعر.

وأوضح رئيس بلدية جزين خليل حرفوش، في حديث لـ"النهار"، أن "الحادثة توضع في إطار الحادث الفردي"، مشيراً إلى أنّ "الفاعل كان تحت تأثير الكحول أو مادّة مخدّرة". كما نفى أن يكون للحادثة أي خلفيّة سياسيّة، مؤكداً أنّ "كلّ الأطراف السياسية في جزين اجتمعت على إدانة العمل الذي استهدف المسيرة المقدّسة التي ضمّت أكثر من ثمانية آلاف شخص".

أمّا النائب إبراهيم عازار فعلّق على صفحته عبر موقع "فايسبوك" على لحادثة قائلاً: "حادثة الامس التي جرى التعتيم عليها إعلامياً والتي كانت ممكن أن تودي بحياة العشرات، هي بمثابة إخبار برسم وزارتي الداخلية والعدل إذا كان هناك من مستمع"، مضيفاً: "أتمنى صدقاً أن تتّخذ التدابير اللازمة بحقّ المقصّرين تفادياً لأيّ حوادث أليمة مستقبلياً، كي لا اضطر أيضاً إلى توجيه أسئلة في المجلس النيابي قد تحرج وتفضح البعض".

وأضاف: "شكراً للسيدة العذراء لعنايتها وحمايتها جميع المصلين والمشاركين، وشكراً لشباب جزين اهلي وإخوتي الذين حموا الناس وسيطروا على المعتدي قبل تسليمه إلى المعنيين".

المصدر: رصد "لبنان 24" -النهار

صورة editor14

editor14