حلت الكاتبة والمؤلفة نورا شفيق الحريري ضيفة على ثانوية رفيق الحريري في صيدا، في أجواء الإحتفال بعيد الأم، ولمناسبة صدور كتابها الجديدة "من هي أمك؟" عن "دار أصالة".
وقرأت الحريري الكتاب لطلاب الصف الأساسي الثالث، وأعقب ذلك حوار بينها وبين المتعلمين عن مضمونه ومغزاه. وأعقب ذلك توقيع الكاتبة الكتاب إلى المتعلمين في حضور عدد من المعلمات المشرفات.
وعلى هامش التوقيع تحدثت الحريري عن المغزى من الكتاب فقالت: "نرى كثيرا في هذه الأيام في مجتمعاتنا حالات تفكك اسري، لذلك هذه الرواية هي نوع من التوعية للأطفال والأهل لكنها موجهة إلى الأطفال اكثر من غيرهم". ولفتت الى ان "تجاوب الاطفال مع القصة كان جميلا".
وعن الحافز الذي دفعها إلى الكتابة قالت: "أنا أم وعندي اولاد، ونعيش في مجتمع واحد والأولاد معرضون لأن يصادفوا ويتعرفوا على اولاد لديهم ظروف اجتماعية ناجمة عن هذا التفكك. وبالنسبة إلي الطفل إنسان بريء، وكل ما يتعرض له هو نتيجة تصرف غير مسؤول من أهله، او نتيجة المحيط الذي اجبر ان يعيش او يوضع فيه. وأردت هذه القصة نوعا من التوعية للمجتمع وللطفل والأهل (الأم والأب) وكيف يجب ان يعاملوا اولادهم وان يبتعدوا عن الانانية".
وهل قصص الأطفال الصادرة ككتب تساهم في التخفيف من انشغال الطفل والولد بعالمه الالكتروني، قالت: "طبعا نحن لا نستطيع ان نعيش بمعزل عن المجتمع وعن التطور الحاصل، وانا لست ضد التطور، لكنني ضد ان يتحكم هذا التطور فينا. لذلك علينا أن نتحكم به وأن نحدد أوقاتا معينة للدخول الى العالم الالكتروني او لاستعمال وسائل التواصل الاجتماعي او لأي شي يمكن ان يبعد الطفل عن الفكر والثقافة، لأننا أصبحنا متلقين للمعرفة وليس منتجين لها".
قراءة وتوقيع
هذا وتقرأ الكاتبة نورا الحريري كتابها الجديد في لقاء دعت اليه الحادية عشرة قبل ظهر السبت في 23 الحالي في مكتبة انطوان في اسواق بيروت، ويلي ذلك لتوقيع.
كما وتقرأ الحريري الكتاب وتوقعه في لقاء آخر الخامسة مساء اليوم نفسه في مكتبة الحلبي في محلة الطريق الجديدة.