إعتبر محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا أن "السلامة المرورية تبدأ من السائق المتنبه لما يحصل حوله لتفادي اية حوادث، وبإمكان ذلك تخفيف ما نسبته 50%من الحوادث، إلى دور المدارس والجامعات والبلديات وقوى الأمن الداخلي والوزارات المعنية لتؤمن للمواطن وللسائق الظروف الطبيعية والسليمة لتكون طرقاتنا نموذجية، ولاسيما الممرات الخاصة للمشاة" داعياً "لعدم ظلم وزارة الأشغال التي تقوم بعملها، وكذلك قوى الأمن، وشرطة البلديات بالرغم من قلة عديدها، وبالتالي ليس هناك من تقصير ولكننا دائما نطمح إلى الأفضل"؟
وفي كلمة له خلال رعايته مؤتمر السلامة المرورية الذي نظمته جمعية "سوشيل واي" اشار نهرا إلى ان "طرقاتنا تحتاج إلى تنظيم وإعادة تأهيل وخاصة بالنسبة للطريق الساحلية التي تربط طرابلس بعكار والتي تتضمن الكثير من الشوائب والفتوحات غير الشرعية من قبل بعض المؤسسات التي تتسبب بالحوادث، ونحن بالتعاون مع رئيس إتحاد بلديات المنية سنقوم بإغلاقها".
من جهته اكد رئيس إتحاد بلديات الفيحاء المهندس أحمد قمر الدين أن "بلدية طرابلس تولي السلامة المرورية إهتماما خاصا، مؤكدا أن السلامة المرورية ليست قيادة، بل هي طرقات سليمة وإشارات وإنارة، واعدا بحل كل المشكلات المرورية في طرابلس، وإيجاد منطقة نموذجية تتسع تدريجيا