التبويبات الأساسية

رأى الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن"الحرب في سوريا تتجه إلى الانتصار، وصارت في المرحلة الأخيرة، ولكن الملف لم يغلق بسبب إدلب وشرق الفرات"، معتبرا أن "المأزق تركي وكردي وأميركي في شرق الفرات وفي إدلب، ولكن الجيش السوري قادر على حسم المعركة في شمال سوريا"، مؤكدا أنه "في الفترة القريبة سيتم الانتهاء من وجود داعش في شرق الفرات، على يد الوحدات الكردية، لكن الأولوية في إدلب ما تزال للحل السياسي".

وقال: "برأيي، إن ترامب في قراراته، جاد وصادق مع نفسه، وواحدة من وعوده الانتخابية كانت مسألة وجود قوات أميركية في الخارج، والكلفة التي يدفعها من اجلها، وقرار ترامب بالانسحاب في سوريا وما رافقها من اتصالات مع الروس، تتلعق بأن الأميركي يعرض عليهم الانسحاب الكامل من سوريا شرط انسحاب إيران"، مضيفا: "لقد أبلغني الرئيس روحاني بهذا الأمر بعد إبلاغه اياه من الروس، ولكن كان رأيي أن الأميركي سيخرج لحفظ ماء وجهه، وأنه لذلك يريد تحقيق إنجاز بأن الإيراني انسحب، لكن الإيراني رفض الخروج من سوريا"، مشيرا إلى أن "الروسي لم يمارس ضغطا في هذا الأمر".

واعتبر أن "زيارة الرئيس السوداني البشير إلى سوريا، حصلت بضوء أخضر سعودي، وهناك معلومات تفيد بأن بعد قرار ترامب واستقالة ماتيس، أدتا إلى خوف لدى السعودية والإمارات، فعقدا جلسة تقييم في أبو ظبي على مستوى عال حول سوريا، وتوصلوا فيها إلى أن الخطر في سوريا ليس الإيراني بل التركي، وأن الروس أقل خطرا. محور السعودية والإمارات يخشى تقدم المحور التركي- القطري- الاخوان المسلمين، من هنا كان انفتاحهم على دمشق".

صورة editor2

editor2