أقام مرشح لائحة "كلنا وطني" في دائرة الشوف - عاليه مازن نصر الدين حفل عشاء في مطعم " لارونج" في السعديات، شارك فيه رئيس بلدية داريا العميد المتقاعد باسم بصبوص وعدد من المخاتير والاصدقاء والشخصيات.
بعد النشيد الوطني وتقديم من الزميل رامي ضاهر تحدث نصر الدين، مشيرا الى "ان اعضاء لائحة "كلنا وطني"، حالة اعتراضية ولديهم برنامج عمل وطني واضح ومتكامل يسعون لتحقيقه سواء دخلوا مجلس النواب او لا"، مؤكدا "العمل حتى تحقيق الدولة العادلة للجميع".
ونفى الاتهامات التي توجه الى اعضاء اللائحة على انهم ضد السلطة، وقال: "معركتنا، قبل السلطة، هي ضد النيران الصديقة من الناخب اللبناني الذي ما زال يخاف من التغيير".
أضاف: "نحن شباب مسلحون بالاخلاق والعمل، لا تساندنا طائفة او حزب او تاريخ، بل يساندنا نشاطنا. وان ما نطالب به هو دولة حديثة تؤمن وترعى مصالح مواطنيها ورعاياها في العمل والسكن وحرية الرأي والطبابة والتعليم وضمان الشيخوخة وكل الحقوق التي يكفلها الدستور وشرعات حقوق الانسان".
وقال: "المطلوب من الدولة اليوم، تأمين الحد الادنى من الكرامة والرفاهية للمواطن، فدولتنا قادرة على ذلك اذا كان هناك قرار سياسي جريء وجدي، نحن 4 ملايين نسمة في بلد فيه غاز ونفط وسياحة وخزان من المتعلمين".
ورأى "ان المشكلة التي نعاني منها في اقليم الخروب، انه لا يشارك في القرار السياسي، فنحن لا نقول اننا نريد القرار السياسي لنا كي لا نتهم اننا اقصائيون. نحن نريد المشاركة في القرار السياسي".
وتناول نصر الدين برنامج عمل "كلنا وطني"، وقال: "يتضمن مواضيع تتعلق بالبيئة والصحة وضمان الشيخوخة والتعليم والعدالة الاجتماعية والكهرباء والفساد واللامركزية واللاحصرية والغاء الطائفية والعلمنة والذكاء الاصطناعي"، متوقعا ان "تحقق اللائحة خرقا في المعركة الانتخابية".
فواز
كما كانت كلمة للمرشح انطوان فواز الذي أكد "اننا نريد التغيير وليس كما يدعون ويرفعون من شعارات للتغيير"، وقال: "انهم في الحكم منذ تسع سنوات، واليوم عادوا وترشحوا مجددا، فما هو التغيير الذي يريدونه؟ للأسف يحضرون ويجلبون معهم اولادهم، وهذا يعني ان التغيير منهم ولأولادهم او ابناء عمهم".
أضاف: "للاسف ايضا، ان برامج جميع المرشحين هي محاربة الفساد، وهنا نسأل هل يحارب الفساد من اخترع الفساد؟ للاسف كل المشاريع الانتخابية واللقاءات التي تعقد، ما من وزير او مرشح إلا واتهم الآخر بالسرقة وبالارقام، نحن لا نعرف عنهم شيئا بقدر ما هم يعرفون عن بعضهم البعض".
ودعا فواز الى "تفعيل وتحريك النيابات المالية لتتمكن من القيام بعملها على اكمل وجه"، معتبرا "ان العلة في لبنان هي النظام السياسي المبني على أسس مذهبية وطائفية وليس على اساس الدولة العلمانية، ولا على اساس الانتماء الوطني"، داعيا الى "تغيير النظام السياسي".