التبويبات الأساسية

نصرالدين الغريب: لانريد التقوقع ولا التقسيمات الدنيئة التي تمزق الكيان

أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصرالدين الغريب أن" الموحدين الدروز لم يعتادوا يوما إلا أن يكونوا مرفوعي الجبين فلا يظنن أحد اننا نقبل بفتات الأخرين لا في الوزارة ولا في الحقوق المشروعة والتي ذهبت اغلبيتها ولسنا من الذين يقبلون التحدي إلى هذا الحد وإننا ندعوا مسؤولي الطائفة السياسيين لأن يحزموا أمرهم".
وفي كلمة له خلال ترؤسه اللقاء التشاوري في دارته في كفرمتى، لفت الغريب إلى أن "لبنان هو وطننا الصغير والعروبة هي وطننا الكبير وما زلنا كطائفة نفاخر بالإثنين معا، فلطالما سطر أباؤنا وأجدادنا بطولات وملاحم في سبيل أوطانهم ولم يرضوا عنها بديلا فولاؤنا لها في كل الظروف والأحوال بل قد كتبنا تاريخها بدماء المجاهدين ولم نلجأ يوما للتغني بالطائفة أو المذهب وإن كان هناك ما يبرر ذلك".
وأشار إلى أنه "في هذا البلد بالذات لم نقصر يوما بالدعوة للوحدة وللوطنية الصادقة كي يبقى لبنان وطنا ناجزا ونهائيا لجميع ابنائه ولكن وبعد هذه التضحيات والعمل الدؤوب والإنصهار الحقيقي لم نجد اليوم من يقدر ذلك بل تحول البلد وبكل أسف الى ثنائيات مذهبية او احاديات وكأنهم يعلنون فدراليات جديدة بعصبيات بغيضة تناقض الميثاق والدستور وتبشرنا بفتح جديد وكأن العدوى إنتقلت من الدواعش الهدامين إلى بناة الوطن الميامين".
وأكد "أننا لا نريد التقوقع ولا الإنعزال ولا التقسيمات الدنيئة التي تمزق الكيان وتجعله لقمة سائغة في فم أعداء الأمة اسرائيل والإرهاب"، داعياً إلى "البقاء بهذه الذهنية متمسكين بعروبة لبنان والدفاع عن فلسطين والعمل القومي الذي يعيد لهذه الأمة تاريخها المجيد ونضالها المعهود"

صورة editor6

editor6