حالات الإنتحار ومحاولات الإنتحار إرتفعت بوتيرة مخيفة ومرعبة في الأيام القليلة الماضية، حتى ان الهاشتاغ الأكثر تداولاً على تويتر بات #لبنان_ينتحر.
السلطة "مش فرقاني معها" وغير مهتمة وغائبة كعادتها عن السمع والوعي. وفي المقلب الآخر، انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لتوزيع الطعام والسلع العذائية الأساسية على العائلات والأفراد المحتاجين بعد تردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
فبعد إنتحار ناجي الفليطي، وأنطونيو طنوس، وداني أبو حيدر، إنضم نزيه عون الى قافلة ضحايا تردي الأوضاع المعيشية.
إذ أفادت وكالة "المركزية" بأن المواطن نزيه عون البالغ من العمر 56 سنة أقدم على الانتحار في بلدة تبنين الجنوبية. وبحسب الوكالة المذكورة يعمل عون في مهنة "التوريق" لكنه يعاني من البطالة وهو من دون عمل منذ مدة.
مع الإشارة الى أن قناة الجديد أفادت بأن العسكريين المتقاعدين منعوا شخصاً من الانتحار في ساحة الشهداء وسط بيروت، فيما حاولت أيضاً سيدة إحراق نفسها اليوم أمام سراي طرابلس.