لفت عضو كتلة "الكتائب" النائب نديم الجميل في تصريح الى انه "منذ اربع سنوات طلبنا تعيين جلسة لمحاكمة قاتل رئيس الجمهورية الراحل بشير الجميل، واليوم بعد اربع سنوات تم هذا الامر"، متمنياً "ان تكون المحاكمة سريعة"، ومؤكداً اننا "مستمرون لتحصيل حقوق بشير وكل الذين سقطوا من اجل ذات القضية".
واعتبر الجميل ان "لا قيام دولة ولا مؤسسات قوية اذا لم يكن لدينا قضاء قوي، فأملنا كبير بالقضاء والمحكمة واذا لم يتم القبض على حبيب الشرتوني نريد ان يصدر حكماً حتى لو كان غيابياً".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، رأى الجميل أن "حزب الله" يحاول بأن يُفهّم الجميع أنه المنتصر والحاكم الوحيد من خلال الإنتخابات الرئاسية، وبالتالي التعطيل أو التأخير الحاصل في تأليف الحكومة هو من أجل ايصال رسالة مفادها أنه هو المسيطر على اللعبة السياسية في لبنان رغم كل ما نسمعه من تصاريح".
وأمل "أن تتشكل الحكومة في أسرع وقت ممكن، خصوصاً وأن الوقت قد حان لبدء الإهتمام بشؤون المواطنين"، مشيراً إلى أن "العرقلة ليست بسبب حقيبة من هنا أو من هناك بل هي عرقلة سياسية بامتياز ونعرف من عرقل سابقا وهو نفسه يعرقل اليوم"، لافتاً إلى "أننا وصلنا الى إنجاز الإستحقاق الرئاسي بالتهديد والتهويل والتعطيل، وبالتالي مَن قَبِل بأن يصل الى منصبه في ظل هذا الواقع، فعليه أن يقبل بتكرار نفس الأساليب في تشكيل الحكومة أو عند أي استحقاق آخر في هذا العهد".
كما اعتبر الجميل ان "حزب الله" غير مستعجل على تشكيل الحكومة، وهو يريد أن يفهم كل الجهات انه هو من أتى برئيس الجمهورية، وهو مَن يحق له ان يقوم بما يحلو له"، مشيراً إلى أنه "بعدما تم الخضوع له في إنتخاب الرئيس، بات "حزب الله" يعتبر أن هذا الخضوع سيتكرّر في تأليف الحكومة".
ودعا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى "التحرّك وتشكيل الحكومة التي يراها مناسبة وبالتالي يرفعها الى رئيس الجمهورية من أجل السير بها"، مشيراً إلى أنه "إذا كان هناك قوة مسيحية، وإذا حصل اتفاق فعلي بين الحريري والقوى المسيحية، فإنه يجب تنفيذ ما تم الإتفاق عليه دون التوقف عند عقدة آتية من هذا الفريق أو ذاك
التبويبات الأساسية
نديم الجميل: على المحكمة اصدار حكمها بحق الشرتوني حتى لو كان غيابياً
