نظم نادي "ليونز تريبولي لايتس" بالتعاون مع "مركز الصفدي الثقافي"، ندوة ادبية موسيقية في المركز، بعنوان "كسارة البندق"، إحدى الروائع الكلاسيكية للمؤلف الموسيقي الروسي بيوتر تشايكوفسكي، قدمها الدكتور سعيد الولي والدكتورة ايميلي شماس فيعاني، في حضور حاكم المنطقة "351" الدكتور نصر الله البرجي، النائب الثاني للحاكم الليون نبيل نصور، الحاكم السابق الليون نبيل الروس وعقيلته الليون ندى، ومديرة المركز نادين العلي عمران، ورؤساء واعضاء اندية ليونز وحشد من المهتمين بالفن الكلاسيكي والباليه.
عمران
بعد النشيد الوطني، أشارت عمران في كلمة ترحيبية الى ان "كسارة البندق، هي عمل تأليفي موسيقي عبارة عن باليه من فصلين، يعتبر من أكثر الأعمال الكلاسيكية ارتباطا بأجواء الشتاء". واكدت ان "المركز سيبقى تلك المنارة التي تشع فكرا وفنا راقيين، في عصر يبتذل فيه الفكر وتهبط أكثر الأعمال الفنية الى الدرك الأسفل".
مسيكة
وبعد ان نوهت بكل من الدكتور الولي والدكتورة فيعاني، أكدت رئيسة نادي "ليونز تريبولي لايتس" الليون بشرى مسيكة، ان "النشاط اليوم يجمع بين سحر الكلمات وتناغم الموسيقى في ندوة ادبية بامتياز، هي مرآة للمجتمع وعنوان للرقي والحضارة".
برجي
بدوره، أشار برجي الى ان "دور الليونز يتمحور حول بث الامل في النفوس البائسة والناس الاقل حظا، من خلال خدماتنا ومحبتنا وعطائنا، فنحول خيبة البعض الى لحظات جميلة واحلام وآمال"، واعتبر ان "هذه الندوة هي بمثابة عودة الى الزمن الجميل الذي روى الطفولة اروع القصص وسافر بالاحلام الى عالم البراءة"، واشاد ب"الاختيار الذكي والخلاق لهذه القصة الرائعة".
فيعاني
وبعد ان قدم النادي علمه الى كل من الحاكم برجي والدكتور الولي، تناولت فيعاني الشق الادبي ل"كسارة البندق"، فأشارت الى ان "ادب الاطفال هو ابداع فنان اكثر من مجرد كتابة قصة"، واعتبرت ان "المتذوق للفن هو فنان بحد ذاته"، وعرضت نبذة عن أصل القصة ومضمونها وشخصياتها والمغزى منها.
الولي
وفي الشق الموسيقى، اعتبر الولي ان "ضبط الاعمال الادبية لأعمال موسيقية تعطي حرية كبيرة للمقتبس للتصرف وتسليط الضوء على ما يراه مهما"، عارضا لأهمية مصمم الرقصات في الباليه، معتبرا ان ""كسارة البندق تحوي الحانا يعرفها كثيرون دون ان يعلموا انها جزء من هذا الباليه".
وفي الختام، استمتع الحضور بعرض باليه "كسارة البندق" على الشاشة لنحو الساعة.