التبويبات الأساسية

ندوة للمجمع الثقافي حول الخلاف الاسلامي الاسلامي

افتتح رئيس المجمع الثقافي، الشيخ محمد حسين الحاج، الندوة الحوارية التي يواظب المجمع على عقدها منذ سنوات، بعنوان "الخلاف الاسلامي- الاسلامي "، بمشاركة كل من الدكتور وائل نجم عضو المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية، والشيخ محمد حسين الحاج رئيس المجمع الثقافي الجعفري وتقديم من الباحث عمر ابراهيم المصري.

نجم
بداية، اكد الدكتور وائل نجم ان "الهدف من البحث في هذه القضية هو الاضاءة على ان الخلاف لا يمنع من القول ان الاسلام قام على أمور ثلاثة: أولها العبادة، وثانيها إعمار الارض، وثالثها إقامة العدل. لذا، فالخلاف سياسي ولا بد للخروج منه ان نتذكر ان الخلاف قائم ليس فقط بين المذاهب الاسلامية، بل داخل كل مذهب، كما حصل ويحصل في كل البلاد الاسلامية كالسودان وإيران، وأفغانستان، ذلك لأن الخلاف سببه الصراع على السلطة بين حركات وافراد وتيارات، وهذا كله لا يصب في مصلحة الأمة، لأن هناك من يسعى لإغراق الأمة وإشغالها واستنفاد مقدراتها".

الحاج
من جهة ثانية، لفت العلامة محمد حسين الحج في كلمته الى ان "لا خلاف بين السنة والشيعة والدليل اجتماعنا، والخلاف هو حول المسائل التاريخية. علما ان السنة أربعة مذاهب، والشيعة مئة مذهب، والخلافات لا يمكن حصرها كونها تتعلق بالإمامة، وكما هو حال الخلاف بين المسلمين والمسيحيين، فالكل له نظرية والكل له مذهب وله عقيدة".

وشدد العلامة الحاج على ان "كل الخلاف سببه حب السلطة، فالتكفير واللعن مرفوضان، وهو ما وقفنا بوجهه، خاصة في مؤتمراتنا السنوية لمناسبة عاشوراء".

وذكر الحاج بما يعرف "بالأيام الفاطمية التي يستغلها البعض لتعميق الخلاف السني-الشيعي، لذا ندعو الى العمل على انهاء الخلاف".

وفي نهاية الندوة، تداول الحضور سلسلة طروحات للجم الخلاف الإسلامي -الإسلامي في نقاش مستفيض.

صورة admin2

admin2