التبويبات الأساسية

أقامت رابطة الجامعيين في الشمال، ندوة بعنوان "واقع الصحافة بين الأمس واليوم" تحدث فيها نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام الزميل إبراهيم عوض، في حضور قائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلا بالعميد الركن وليد الحاج، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالعقيد عبدالناصر غمراوي، رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد كرم مراد ممثلا بالملازم أول خالد الخير،
آمر فصيلة التل الملازم أول زياد يمق، القاضي طارق زيادة، رئيسة "تجمع سيدات الأعمال" ليلى سلهب كرامي، رئيسة قطاع المرأة في جمعية "العزم والسعادة" جنان مبيض سكاف، وحشد من ممثلي الهيئات.

بداية النشيد الوطني وكلمة ترحيب من رئيس الرابطة غسان الحسامي، فأشار الى "مسؤولية الكلمة وبأنها مقدسة إذ لا صحافة بلا كلمة، فلها شأن عظيم وقيمة وأمانة كبيرتان، فكم من كلمة أفرحت، وأخرى أحزنت، وكم من كلمة فرقت وأخرى جمعت". وتناول تاريخ نشأة الصحافة في لبنان.

عوض

من جهته قال عوض: "أن صحافة الأمس وتحديدا المكتوبة كانت براقة لامعة مؤثرة الى أبعد الحدود خاصة قبل نشأة محطات التلفزيون".

وتناول تدرجه في مكاتب مجلة "الحوادث " لصاحبها آنذاك الصحافي سليم اللوزي الذي قال له "أن ما يميز الصحافي عن غيره (مجازيا) أن دمه تجري فيه كريات بيض وكريات حمر وكريات حبر".

ثم استعرض عوض حرية الصحافة التي يتمتع بها لبنان وكيف كان يتطلع العرب بنظرة حسد الى هذه الحرية سواء بالكلمة أو بالرسم الكاريكاتوري الذي كان يتصدر الصفحة الأخيرة من الصحف اللبنانية بشيء من الإبداع الفني مجسدا أبرز الأحداث.

وأورد أمثلة عديدة من تأثيرات الصحافة على سياسة البلاد وكيف دفعت الصحافة الى استقالة رئيس الحكومة عبدالله اليافي.

أضاف: "استمر حال تألق الصحافة اللبنانية حتى بداية الحرب اللبنانية سنة 1975 حيث خفتت وتوقف بعضها مما اضطر من أرادت المتابعة أن تصدر من الخارج، وبعد الطائف بدأ الجسم الصحافي يستمد شيئا من حضوره ولكن دخل عليه عامل المال وتأثر به.

ثم أشار كنائب لرئيس المجلس الوطني للاعلام إلى التعديلات الجديدة في أدراج لجنة الإعلام البرلمانية والتي من شأنها تحويل بعض صلاحياته من إستشارية الى تنفيذية، وبالتالي يصبح سلطة محاسبة فاعلة.

وأعقب ذلك نقاش.

صورة editor11

editor11