التبويبات الأساسية

عقدت حركة "السلام الدائم" برئاسة فادي أبي علام مؤتمرا صحافيا، في مقر نادي الصحافة، ذكرت فيه ب"مخاطر إطلاق الرصاص ابتهاجا بنتائج الانتخابات"، شارك فيه رئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد والصحافية زينة باسيل من مبادرة "ما تنسونا" لأهالي الضحايا.

بداية، ناشدت باسيل المرشحين، الذين تعهدوا بمكافحة السلاح المتفلت في برامجهم الانتخابية "الطلب من مناصريهم بعدم إطلاق النار"، مشيرة إلى أن "المبادرة وبالتعاون مع حركة السلام ونادي الصحافة، ستتابع هذه القضية عن كثب، مع المرشحين الفائزين".

وقالت: "في عرس الديمقراطية، نريد أن نفرح بالنتائج، لا أن نحزن بسبب النتائج".

أبو زيد

ثم ألقى رئيس نادي الصحافة كلمة، أكد فيها "دور الإعلام في التوعية حول السلاح المتفلت، وضرورة نشر الوعي ومنع إطلاق النار منعا باتا".

أبي علام

بدوره، شدد أبي علام على "ضرورة احترام القوانين والمحافظة على أمن الناس وحياتهم".

وقال: "لقد شهد اللبنانيون خلال بعض الحملات الانتخابية في الأسابيع الماضية، وفي العديد من المناطق، تفلتا للسلاح، وإطلاقا عشوائيا للرصاص، سببت جميعها بالأذية والأضرار المادية والمعنوية، وحتى بالموت في البعض منها، كان آخرها وفاة الطفل أسامة عياش في فنيدق والطفل أحمد زغلول في محلة أبي سمرا - طرابلس، وبالمناسبة نتقدم بأحر التعازي من أسرتي الطفلين الشهيدين. ولا بد من التذكير أنه في العام 2005، إعتذر دولة الرئيس نبيه بري عن عدم تقبل التهاني بفوزه رئيسا لمجلس النواب، بسبب مقتل أربعة مواطنين وجرح العشرات نتيجة لإطلاق الرصاص ابتهاجا".

أضاف: "أيها المرشحون يا من اخترتم أن تكونوا صوت الناس، نؤكد لكم أن الناس كفرت بتفلت السلاح، تجارة وحيازة وحملا واستخداما. وفي العام الفائت 2017 كان لدينا ما يقارب 400 مئة ضحية بالسلاح المتفلت. والمطلوب اتخاذ التدابير الوقائية من قبلكم، وليس من قبل الجهات الأمنية، التي تقوم بدورها على أكمل وجه، وذلك بالإيعاذ إلى أنصاركم ومحبيكم ومريديكم، بأن يلجأوا إلى الأساليب الحضارية ابتهاجا بالفوز وليس بإطلاق الرصاص. وأن تتعهدوا بالالتزام بمضمون وثيقة الشرف، التي أطلقها دولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري في السراي الحكومي في 25 أيلول 2017".

وختم طالبا من جميع المواطنين المسؤولين "التقيد بعدم إطلاق النار العشوائي، والتبليغ عن حالات إطلاق رصاص عبر التقاط الصور، أو الفيديو وإرسالها إلى بريد العناوين التالية على صفحة الفايسبوك، مع التأكيد على المحافظة على السرية:

"ما تنسونا" -Ma tenssouna.

حركة "السلام الدائم"- permanent peace movement.

"نادي الصحافة" -press club".

صورة editor11

editor11