جدد وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور ميشال نجار، في حكومة تصريف الاعمال، تعازيه لكل "عائلات الشهداء الذين سقطوا نتيجة انفجار مرفأ بيروت"، متمنيا الشفاء للجرحى، شاكرا الجيش الذي "لعب دورا مهما على صعيد اعادة احياء المرفأ، وكافة الوزارات المعنية ورئيس مجلس الادارة باسم القيسي واعضاء المجلس وكل العاملين والنقابات في المرفأ على دورهم في اعادة احياء العمل .
ورأى في حديث تلفزيوني:"ان الجرح عميق والذي حصل كارثة انسانية ووطنية واقتصادية بامتياز"، منوها ب"الجهود الجبارة التي حصلت لاعادة الحياة الى المرفأ من خلال ازالة الركام عن الأرصفة، واعادة تشغيل محطة الحاويات وإعادة المرفا الى العمل مجددا بكل ما يتعلق بالإستيراد والتصدير"، مشيرا الى "وصول 21 باخرة محملة بالحاويات والبضائع العامة اضافة الى ست بوارج".
ولفت الوزير نجار الى "ان وزارة الأشغال هي سلطة إشراف وليست سلطة وصاية وكنا قد تقدمنا الى الامانة العامة لمجلس الوزراء بإقتراح تحديد الهوية المؤسساتية للمرفأ، وعلى مجلس الوزراء الجديد العمل على تحقيق ذلك وان يكون لوزارة الأشغال دور أكبر اضافة الى الأجهزة الأمنية"، معتبرا "ان السلامة العامة تستوجب تنسيقا متكاملا بين كافة الأجهزة الأمنية والادارات المعنية لعدم تكرار ما حصل".